تساعيات
تساعية قلب يسوع الاقدس
كان يتلوها الأب بيو كل يوم من أجل الطالبين منه الصلاة.
- يا يسوع حياتي أنت قلت: “الحق الحق أقول لكم :إسألوا تُعطَو ،أطلبوا تجدوا، إقرعوا يُفتح لكم “
ها أنا أقرع الباب وأسأل نعمة (تُذكر النعمة).
أبانا… السلام… والمجد
ياقلب يسوع الأقدس، عليك اتّكالي، وفيك رجائي.
- يا يسوع العزيز إلى قلبي، أنت قلت: “الحق الحق أقول لكم :كلّ ما تَطلبون من أبي باسمي، يُعطيكم إيّاه “
إني أطلب باسمك من الآب السّماوي نعمة (تُذكر النعمة).
أبانا… السلام… والمجد
ياقلب يسوع الأقدس، عليك اتّكالي، وفيك رجائي.
- يا يسوع صديقي وكلّ ما لي، أنت قلت:“الحق الحق أقول لكم: السماء والأرض تَزولان وكلامي لا يزول”
إني أعتمد على كلامك المنزّه عن كل خطأ وأطلب نعمة (تُذكر النعمة).
أبانا… السلام… والمجد
ياقلب يسوع الأقدس، عليك اتّكالي، وفيك رجائي.
صلاة:
يا قلب يسوع الأقدس، ينبوع الرحمة وملجأ البؤساء الأمين، إرحمنا نحن الخطأة، واستجب برحمتك طلبتَنا هذه بشفاعة قلب أمك الطاهر. أيها القديس يوسف، الأب المربّي لقلب يسوع ،تشفّع بنا.
أيها القديس الأب بيّو، صلِّ لأجلنا.
السلام عليك، أيتها الملكة أمّ الرحمة والرأفة، السلام عليك يا حياتنا
ولذّتنا ورجانا إليك نصرخ نحن المنفيّين أولاد حواء، ونتنهّد نحوك نائحين وباكين
في هذا الوادي وادي الدموع، فأصغي إلينا يا شفيعتنا، وانعطفي بنظرك الرؤوف نحونا، وأرينا بعد هذا المنفى يسوع ثمرة بطنك
المباركة، يا شفوقة يا رؤوفة، يا مريم البتول الحلوة اللذيذة. آمين.
تساعية الرحمة الإلهية
ترتبط هذه التساعية مباشرةً بعيد الرحمة الإلهية ولكن بالإمكان تلاوتها في أي وقت من السنة
يا الهي اني اومن بك
اليوم الاول
كلمات ربَنا: “اليوم قودي إليّ البشرية جمعاء، وخصوصاً الخطأة، أغمريها برحمة قلبي الفائقة، هكذا تخفّفينَ مرارة الحزن الذي يُغرقُني به هلاُك النفوس”.
صلاة:
يايسوع الرحيم يامن يتمّيز بالرحمة والتسامح، لا تنظر إلى خطايانا بل إلى الثقة التي نضعُها في صلاحِكَ اللآمحدود، إقبلنا في أعماقِ قلبكَ الرحيم، ولا تسمح بأن نخرجَ منه إلى الأبد، نرجو منكَ بحق الحب الذي يجمعكَ بالآب والروح القدس. أيها الآب الأزلي، أُنظر بعين الرحمة إلى البشرية جمعاء وخصوصاً إلى الخطأة الذين هُم في قلب ابنك الرحيم. بحق آلامه المرَة، ارحمنا حتى نُمجِد عظمة رحمتكَ إلى أبد الآبدين. آميـــن
مسبحة الرحمة الالهية
الأبانا… السلام…. قانون الايمان..
على حبات الأبانا
أيّها الآبُ الأزلي، إني أقدمُ لكَ جَسدَ إبنِكَ الحبيب ربنَا يسوع المسيح، ودَمِه ونفسهِ ولاهوتِه، تعويضاً عن خطايانا وخطايا العالم اجمع.
أما على حبَات السلام
بحق آلالام يسوع الموجعة، إرحمنا وأرحم العالم أجمع.
الخاتمة ثلاث مرات:
أيها الإله القدُوس، الإله القوي، الإله الذي لا يموت، إرحمنا وإرحم العالم أجمع.
اليوم الثاني
كلمات ربَنا: “اليوم قودي إليَ النفوس الكهنوتية والرهبانية وأغمريها برحمتي اللا محدودة، لقد أعطتني قوة احتمال آلامي الموجعة وبواسطتها هذه النفوس تنصب رحمتي على البشرية كما بواسطة قنوات ، كما بواسطة قنوات.”
صلاة:
يايسوع الرحيم مصدر كل خير، ضاعف فينا نعمَك كي نُتمِمَ بإستحقاق أعمال الرحمة نحو القريب، لكي هو ايضاً، يُمجِد أبَ الرحمة الذي في السماوات. أيها الآب الأزلي، أنظر بعين الرحمة إلى مختاري كَرمِكَ: النفوس الكهنوتية والرهبانية، وأفِض عليها بركاتك. بحق حبكَ لقلبِ ابنك، إمنحها انواركَ، لكي تقود النفوس إلى طريق الخلاص وحتى تُمجدكَ معها وتُعظمَ رحمتَكَ الفائقة إلى الأبد.. آميــــــن.
مسبحة الرحمة الالهية …
اليوم الثالث
كلمات ربنا: “اليوم قودي إليَ كل النفوس التقية والأمينة واغمريها بفيض رحمتي. هذه النفوس رافقتني على درب الجلجة، كانت تلك النقطة من العزاء في محيطِ من المرارة”.
صلاة:
يايسوع الرحيم، يامن تمنح بغزارة نِعَم كنزِ رحمتك للجميع، إقبلنا في منزل قلبك الرحيم ولاتتركنا نخرج منه ابدا. نتوسل إليك بحق الحب غير المدرَك الذي يحترق به قلبك للآب السماوي. ايها الأب الأزلي، انظر بعين الرحمة إلى النفوس الأمينة ميراث ابنك. باستحقاقات آلامه المبرحة، إمنحها بركتك واحفظها دائما تحت ظل حمايتك كي لا تفقد الحُب وكنزَ الإيمان المقدس، فليسبحوا مع الأجواق الملائكية والقديسين الى الأبد مراحمك اللآمتناهية.
آميـــــــــــن.
مسبحة الرحمة الإلهية
اليوم الرابع
كلمات ربَنا: ” اليوم قودي إلي الوثنيّين، وكلَ الذين لا يعرفونني بعد، لقد ذكرتُهُم خلال آلامي المرَة ، وإن غيرَتَهُم القادمة عزَت قلبي، اغمريهم برحمتي اللآمحدودة”.
صلاة:
يايسوع الشفوق، انت نور العالم، إقبل في منزل قلبكَ الكُليِ الشفقة ، نفوس الوثنيين وكل الذين لايعرفونك بعد. انِرهم بأشعَةِ نعمتكَ حتى يُمجدوا بالإتحاد معنا روائع رحمتكَ ولا تدعهم يبتعدون ابدًا عن قلبكً الشفوق. أيها الأب الأزلي، انظر بعين الرحمة إلى نفوس الوثنيين والذين لم يعرفوك قط، فهي محفوظة في قلب يسوع الكلي الشفقة، اجذبها كلها إلى نور إنجيلك، إنها تجهل كم هي سعادة حبك الكبيرة، واجعلها تمجّد جودة رحمتكَ إلى ابد الآبدين .آميــــن.
مسبحة الرحمة الإلهية
اليوم الخامس
كلمات رَبَنا: ” اليوم قودي إليَ نفوس المُلحدين والكَفَرة، وأغمريها برحمتي الواسعة، ففي آلامي المبرحة مزَقت جسدي وقلبي أعني كنيستي. عندما تعود تلك النفوس إلى وحدة الكنيسة عندها فقط تلتَـَئِمُ جراحي وأشعرُ بالتعزية رغمَ آلامي.”
صلاة:
يايسوع الرحيم، انتَ الجودة ذاتها لا ترفض النور للذين يسألونه. إقبل في قلبكَ الشفوق نفوس الملحدين والكَفَرة وبنورك رُدَها إ إلى وحدة الكنيسة، ولا تدعها تبتعد عن قلبكَ الكلي الرحمة، واجعلها تُمجد جودة رحمتكَ وعظمتها. أيها الآب الأزلي، انظر بعين الرحمة على نفوس المُلحدين والكَفَرَة التي بإصرارها على اخطائهم، بددَوا هِباتكَ، وأساؤوا استعمال نعَمك. لاتنظر إلى زلاتهم بل إلى حُب َ ابنكَ وآلامه المرّه التي قدَمها لأجلهم أيضا لأنهم بقلبهِ الرحيم، فاعطهم النعمه أن يُمجدوا رحمتكَ اللآمتناهية إلى أبد الآبدين. آميــن.
مسبحة الرحمة الإلهية
اليوم الســادس
كلمات ربَنا: ” اليوم قودي إليّ النفوس الوديعة والمتواضعة كذلك نفوس الأطفال، واودعيها رحمة قلبي، فهي الأكثر شبَهاً بقلبي، وقدعزتني خلال نزاعي الأليم، رأيتها بقلبي كملائكة أرضية تسهرُ أمام مذابحي(سجود للقربان المقدس) عليها أسكبُ سيلاً من النِعَم، التي لايمكن الحصول عليها إلا من خلال نفسٍ متواضعة لأني بها أضعُ ثقتي.”
صلاة:
يايسوع الرحيم، أنت قُلتَ ” تَعلموا منّي أني وديع ومُتواضع القلب” ، إقبل في منزل قلبكَ الكلي الشفقة النفوس الوديعة والمتواضعة كذلك نفوس الأطفال الصغار، لأنها فرح السماء بأسرها، وموضعُ حُب الأب السماوي. هي كباقة عطرة أمام العرش الإلهي حيث يرتوي الله من عبير فضائلها. إجعلها دائما في قلبك الرحيم لترتل دون انقطاع نشيد حب ورحمة الله إلى الأبد. أيها الآب الأزلي، أنظر بعين الرحمة إلى النفوس الوديعة والمتواضعة ، والى نفوس الأطفال، فهي الأكثر شبَهاً بقلب ابنكَ. إن عطرَ فضائلها يَصِلُ إلى عرشك السماوي. يا أبَ الرحمة والجودة، أتوسل إليك بحق حبكَ لهذه النفوس ان تبارك العالم أجمع حتى ترتل النفوس جميعها بصوتٍ مجدَ رحمتك إلى الأبد .اميــــن.
مسبحة الرحمة الإلهية
اليوم السـابع
كلمات ربَنا: اليوم قودي إليّ النفوس التي تُعظَم رحمتي وتمجَدها، هذه النفوس شاركتني آلامي ودخلـت أعماق روحي. إنها انعكاس حيَ لقلبي الرحيم، فهي سَتلمعُ ببهاء خاص في الحياة الآتية وستنجو جميعها من نار جهَنم . كلُ واحدٍة منها ستحظى بحمايتي وخصوصاً عند ساعة الممات”.
يايسوع الرحيم، الذي قلبه حُب، إقبل في منزل قلبك الرحيم النفوس التي تُعظَم وتُمجد بشكلِ خاص رحمتكَ الفائقة، مُتسلحة بقوة الله، وواضعةُ ثِقتها بِرحمة قلبك، فهي تتقدم في مُعتًركِ الحياة بكل شجاعة، إنها متحدة كلياً معك يايسوع وتشاركُ في حملِ صليب البشرية جمعاء على أكتافها، حاملة لها بدون انقطاع مغفرة ونعماً من الآب السماوي، وهي واثقة بأنها لن تُدانَ بشَدة لأن رحمتكَ ستخلصها عندَ ساعة النزاع. أيهاالآب الأزلي أنظر بعين الرحمة إلى النفوس التي تُعظِم وتُكّرِم وتمجد ميزتكَ الكُبرى رحمتك اللامتناهية. هذه النفوس هي كأنجيل حي، يداها مملوءَتان باعمال الرحمة وروحها تشعُ فرحاً وترتُل نشيد مراحم الآب السماوي. أرجو منك ياإلهي ان تُظهِرَ لها رحمتك بحسبِ رجائها وثقتها بكَ. ليتم فيها وعدُ المسيح القائل:” كلُ نفسِ تُمجد رحمتي الفائقة أدافع عنها كمجدي الخاص طِوال حياتها وبخاصة عند ساعة موتها”. آميـــــــــن.
مسبحة الرحمة الإلهية
اليوم الثامــن
كلمات ربَنا: ” اليوم قودي إليّ النفوس المطهرية وأودعيها أعماق رحمتي. لِيُسكنَ سيل دمي حروقها. إني أريدُ خلاص كلَ تلك النفوس، إلا أنها تخضعُ لعدالتي. فبيستطاعِتكِ أن تخففي عنها. فاغُرُفي من كنز الكنيسة الغفرانات والتقدمات التكفريَة وقدميها، آه لوتعرفين مقدار عذاباتها لكُنتِ صلَيتِ لها دون انقطاع ودفع ديونها لعدالتي”.
صلاة :
يايسوع الرحيم، يامن قُلت: “كونوا رحماء كما ان أباكم السماوي رحيم”، إقبل في منزل قلبكَ الكلي الشفقة النفوس المطهرية التي تحبها ولكن ينبغي عليها أن تقدم حسابات لعدالتكَ. لِيُطفىء سيلُ الدَم والماء المتدفقين من قلبكَ لهيب نار المطهر حتى تتمجد هناك أيضا قدرة رحمتكَ. أيها الآب الأزلي انظر بعين الرحمة الى النفوس المعذبة في المطهر، وباستحقاقات آلام إبنك الموجعة وبحق المراره التي ملأت نفسه، إرحم هذه النفوس الخاضعة لعدالتك، نرجو منكَ ألا تحكم عليها إلآ من خلال جراحاتِ سيدَنا يسوع المسيح، لأننا نؤمن أن صلاحُكَ ورحمتَكَ لاحدود لهما. أميــــن.
مسبحة الرحمة الإلهية
اليوم التاسـع
كلمات ربَنــا:” اليوم، قودي إليّ النفوس الفاترة وأودعيها أعماق رحمتي، فهي تجرحُ قلبي وتؤلمه، بسببها شعرتُ بنفورٍ هائلٍ في بستان الزيتون وطلبتُ: “يا أبتي إن شئتَ فأجزعني هذه الكأس ولكن لا تكن مشيتي بل مشيئتكً”. إن آخر خشبةِ خلاصٍ لتلك النفوس هي اللَجوء إلى رحمة قلبي”.
صلاة :
يايسوع الرحيم، أنت الجودة بالذات، إقبل في رحابِ قلبك النفوس الفاترة والباردة، واشعلها بنارِ حبِكَ حتى تَدبَ فيها الحياة. وبما أنك كُلَي الشفقة، أُجذب إليكَ هذه النفوس وأضرمها بشعلةِ محبِتك الإلهية، فأنت قادر على كل شيء. أيها الآب الأزلي انظر بعين الرحمة إلى النفوس الفاترة الموجودة في قلبِ ابنكَ الحبيب. أتوسل إليك يا أب الرحمة باستحاقاقات آلام يسوع، وبنزاعه ثلاث ساعات على الصليب، أجعلها وهي ملتهبة بالحب تمجد عظمة رحمتك إلى الأبد .اميــن.
مسبحة الرحمة الإلهية
– طلبة الرحمة الألهية:
” الحُبَ الإلهي هو الزهرة، والرحمة الإلهية هي ثمرتها” ، إنَ النفس التي تشك عليها أن تتأمل بهذه الإبتهالات إلى الرحمة الإلهية وعندها تَثقُ برحمتي”.
أيها الرحمة الإلهية، النابعة من احشاء الآب… إننا نثق بكِ
أيها الرحمة الإلهية، ياصفة الله العُظمى… إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، ياسراً لا يُدرك… إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، يانبعاً فاض من سر الثَالوث الأقدس…إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، يا سراً لايحدُهُ عقلُ بشري أو ملائكي… إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، نبعُ الحياة والفرح… إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، التي فاقت السماوات…إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، نبعُ المعجزات والعجائب… إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، ياشاملة الكون بأسره… إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، المتجسدة بأقنوم الكلمةِ… إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، المتدفقة من جرح قلب يسوع… إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، الموعَبة في قلب يسوع لأجلنا نحن الخطأة… إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، اللآمحدوده في سرَ الأفخارستيا… إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، المتجلية في تأسيس الكنيسة المقدسة… إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، تبريرَنا من الخطيئة بيسوع المسيح…إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، رفيقتنا مدى الحياة… إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، حاميتنا في ساعة موتنا… إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، عربون الحياة الأبدية… إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، الحاضرة في كلَ لحظات حياتنا… إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، حاميتنا من نار جهنَم… إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، لارِتدادِ الخطأة اللآمبالين… إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، ذهول الملائكة ونعيمَ القديسين…إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، اللامحدودة في جميع الأسرار الإلهية… إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، مُنقذتنا من كلَ بؤس… إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، مصدر كل فرحِ وتعزية… إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، يامن تنادينا من العدم إلى الوجود… إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، المُحيطة بجميع خلائق الربَ…إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، كمال كلَ ماكان ويكون… إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، التي في أعماقها غُصنا كُلنا…إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، ياطمأنينة القلوب المضطربة… إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، الرجاء الوحيد للنفوس البائسة… إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، راحة القلوب والسلام في الشدائد… إننا نثق بك
أيها الرحمة الإلهية، الدَاعية للثقة حيثُ لارجاء… إننا نثق بك
صلاة:
أيها الأب الأزلي، يامن رحمته غير محدودة، وكنوز شفقِتِه لاتنضب أنظر الينا نظرةَ عطف، وضاعف فينا أعمال رحمتِكَ حتى لانيأس ولا نضعف أبداً أمام التجارب الصعبة، بل أجعلنا نخضعُ بثقة متزايدة لإرادتِكَ المقدسة، الحبَ والرحمة بذاتهما.
– صلاة للحصول على النِعَم بشفاعة القديسة فوستين.
يايسوع الحبيب، يامن ملأتَ قلبَ خادمتَكَ الأخت فوستين، بأجلالٍ عميق لرحمة قلبك اللامحدودة، إمنحني إذا كان موافقا لإرادتك المقدسة، وبشفاعة الأخت فوستين النعمة التي أطلبها بحرارة…….أنا لست أهلاً لرحمِتكَ بسبب خطاياي الكثيرة ، ولكن أنظر بعين الرضى إلى تضحيات الأخت فوستين التي وهبَت حياتَها لخدمتِكَ، وكافىء فضائلها وإستجب لصلواتي التي أرفعها إليك بثقةِ الأطفالِ وتواضُعِهِم، أتوسل إليكَ بشفاعة القديسة فوستين. آميــــــــــن.
الأبــــــــــــــانـــــــــا ـــ الســــــــلام ــــ المجــــــــد
أيتها القديسة فوستين صلي لأجلنا نحن الخطـــأة.
– صلاة الأخت فوستين لممارسة أعمال الرحمة في حياتنا اليومية:
“أيها الثالوث الأقدس، أريدُ عبادة رحمة قلبكَ بكلِ نسمةٍ من كياني، بكلِ دقَةٍ من دقَاتِ قلبي، بكلِ نبضةٍ من نبضاتي. سيَدي، أرغبُ أن أتحوَلَ كلَياً أداةً لرحمَتكَ، فأكون بذلك أنعكاساً حياً لك. لتنسكِبَ من خلالِ قلبي وروحي رحمتك اللامحدودة على النفوس التي من حولي” :
– ساعدني ياإلهي كي تكون عينايَ رحومتين، حتى لاأظَنَ بأحد ولاأحكُمَ على أحد من خلال المظاهر الخارجية، ولكن حتى أميَز جمال كلَ نفس وأكون عوناً لها.
– ساعدني ياإلهي كي تكون أذُنايَ رحومتين حتى أميلُ لمساعدة قريبي، وكي لاأكون لامُبالية لآلامِه وشكواه.
– ساعدني ياإلهي كي يكون لساني رحيماً، حتى لاأتفوَه بالسوء على أحد ولكي يكون عندي لكل واحدٍ كلمة عزاءٍ وغفران.
– ساعدني ياإلهي كي تكون يداي رحومتين ومملوءتين بألأعمال الحسنة، حتى أتمكن من صنع الخير مع القريب وأقوم بكلَ الأعمال المتعبة والشاقة.
– ساعدني ياإلهي كي تكون قدماي رحومتين حتى أسارع لخدمة القريب متغلَبةً على تعبي الذاتي، فإنَ راحتي الحقيقية هي في خدمةِ قريبي.
– ساعدني ياإلهي كي يكون قلبي رحيماً، حتى أشعرَ بمُعاناةِ قريبي. لن أبخلَ بقلبي على أحد، سأكون طيبة حتى مع الذين أعرفُ أنهُم سيستغلون طيبة قلبي وأنا بِدَوري سألتجىء إلى قلب يسوع الرحيم فأنسى مُعاناتي. ياإلهي، لِتستَقر فيَ رحمتَك.”
تساعية سيدة لورد
صلاة إفتتاحية
يا مريم العذراء الطاهرة، أنتِ ملجأ الخطأة، شفاء المريض، وراحة الحزين. بظهوركِ في مغارة لورد جعلتيها هيكلاً حيثُ تفيض عطايا الله للبشر والذين يأتون إليها التعابى والمتألمين والمرضى من كل أنحاء العالم عبر السنين، فينالون الشفاء من أمراضهم سواء في النفس أو العقل أو الجسد لإجل هذا آتِ إليكِ بثقة لا حد لها، متوسلاً في شفاعتكِ الوالدية، فيا أيتها الاُم المحبوبة هبيني النعمة التي أطلبها وإجعليني أجتهد في أن أكون متشبهاً بفضائلكِ على الأرض حتى يمكنني أن أشارك يوماً ما في مجدكِ السماوي.
اليوم الأول: اسم العذراء مريم
في الشهر السادس، أرسل الملاك جبرائيل من قبل الله الى مدينة في الجليل تسمى الناصرة، الى عذراء مخطوبة لرجل إسمه يوسف من بيت داود واسم العذراء مريم. (لوقا 1 : 26 – 27)
صلاة: إن الرسائل التي يرسلها الله لي في حياتي، أحياناً يصعب سماعها، كما قلتِ ذلك يا اُمي لبرناديت، فأنا أريد أن أكّفر عنها لخلاص حياتي أنا وكلُ من اُحبهم في هذا العالم… العالم الذي أحبه الله.
يا قديسة مريم العذراء والتي ظهرت لبرناديت طالبة من العالم أن يتوب، صلي من أجلي لكي أعمل ما يسرُ الله في كل شيء
)اذكر النية المطلوبة(
)أبانا والسلام و المجد(
يا قديسة مريم صلي من أجلي أنا من التجئ إليكِ واحصلي لي من يسوع على النعمة التي توسلتها منكِ.. آمين
اليوم الثاني: “الرب معكِ”
فلما دخل إليها الملاك قال : السلام عليكِ يا مريم يا ممتلئة نعمة الرب معكِ مباركة أنتِ في النساء. (لوقا 1: 28)
صلاة : لقد أتيتِ يا اُمي للقاء برناديت بسبب الحُب الذي تحملينه نحو أبنائكِ على هذه الأرض وأعلنتِ لها ما الذي يسر قلب الله فيمكنكِ أن تقولي هذا لنا جميعاً أيضاً، فساعديني إذن لكي أفرح وأُعلن للآخرين ما الذي يريده الله منهم.
يا قديسة مريم العذراء والتي ظهرت لبرناديت طالبة من العالم أن يتوب، صلي من أجلي لكي أعمل ما يسرُ الله في كل شيء.
)ذكر النية المطلوبة(
)أبانا والسلام و المجد(
يا قديسة مريم صلي من أجلي أنا من إلتجئ إليكِ واحصلي لي من يسوع على النعمة التي توسلتها منكِ… آمين
اليوم الثالث: ولكنها إضطربت
فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرّت ما عسى أن يكون هذا السلام. (لوقا 1 : 29(
صلاة : غالباً ما أضطرب أنا أيضاً كما كانت برناديت وخاصة عندما أسمع كيف يعامل أبنائكِ بعضهم البعض فساعديني لأكون مثالاً للحُب والإهتمام بالآخرين كما تفعلين أنتِ.
يا قديسة مريم العذراء والتي ظهرت لبرناديت طالبة من العالم أن يتوب، صلي من أجلي لكي أعمل ما يسرُ الله في كل شيء.
)ذكر النية المطلوبة(
)أبانا والسلام و المجد(
ياقديسة مريم صلي من أجلي أنا من التجئ إليكِ وإحصلي لي من يسوع على النعمة التي توسلتها منكِ.. آمين
اليوم الرابع: لا تخافي يا مريم لأنكِ وجدتِ نعمة عند الله
فقال لها الملاك : لا تخافي يا مريم فإنكِ وجدتِ نعمة عند الله. (لوقا 1 : 30(
صلاة : يا قديسة مريم يا من أحضرتِ عطية الله على هذه الأرض فساعديني كي لا أخاف من هذه الحياة بكل ما فيها من تحديات وتغييرات بل أحيا فيها حُراً من الخطيئة وأعمل ما يسرُ الله في كل شيئ.
يا قديسة مريم العذراء والتي ظهرت لبرناديت طالبة من العالم أن يتوب، صلي من أجلي لكي أعمل ما يسرُ الله في كل شيء.
)ذكر النية المطلوبة(
)أبانا والسلام و المجد(
يا قديسة مريم صلي من أجلي أنا من التجئ إليكِ واحصلي لي من يسوع على النعمة التي توسلتها منكِ.. آمين
اليوم الخامس: كيف يكون هذا
فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وأنا لا أعرف رجلاً. (لوقا 1 : 34(
صلاة : إنني غالباً ما أتعجب كيف أن حياتي غير منتظمة يجب عليّ أن أفعل شيئاً لأُغيّر من طريقة حياتي حتى يمكنني أن أتوافق مع مشيئة الله من أجلي وأن أكون مثالاً لدعوة الآخرين نحو الله كما كانت برناديت.
يا قديسة مريم العذراء والتي ظهرت لبرناديت طالبة من العالم أن يتوب، صلي من أجلي لكي أعمل ما يسرُ الله في كل شيء.
)ذكر النية المطلوبة(
)أبانا والسلام و المجد(
يا قديسة مريم صلي من أجلي أنا من التجئ إليكِ واحصلي لي من يسوع على النعمة التي توسلتها منكِ،آمين.
اليوم السادس: لاشيء غير مستطاع عند الله
وها إن اليصابات نسيبتكِ قد حبلت هي أيضاً بإبن في شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك التي كانت تُدعى عاقراً. (لوقا 1 : 36 – 37(
صلاة : أنا أعلم أنه لاشيء غير مستطاع عند الله بواسطة معونتكِ وها أنا أصلي من أجل شفاء (……) والذي هو في حاجة لمساعدتكِ يا امي.
يا قديسة مريم العذراء والتي ظهرت لبرناديت طالبة من العالم أن يتوب، صلي من أجلي لكي أعمل ما يسرُ الله في كل شيء.
)ذكر النية المطلوبة(
)أبانا والسلام و المجد(
يا قديسة مريم صلي من أجلي أنا من التجي إليكِ واحصلي لي من يسوع على النعمة التي توسلتها منكِ…. آمين
اليوم السابع: ها أنذا أمةً الرب
فقالت مريم : ها أنا آمة الرب فليكن لي بحسب قولك. (لوقا 1 : 38(
صلاة : يا قديسة مريم العذراء يا من سألتِ برناديت أن تحفر حفرة في الأرض فأطاعت رغبتكِ كخادمة مطيعة.. ولقد جعل الله الأرض أن تُفجر مياهاً للشفاء، هذا الماء المقدس قد شفى العديد من مُكرّميكِ فأسألكِ أن تمدي نعمة شفاء الجسد والنفس نحو (….)
يا قديسة مريم العذراء والتي ظهرت لبرناديت طالبة من العالم أن يتوب، صلي من أجلي لكي أعمل ما يسرُ الله في كل شيء.
)ذكر النية المطلوبة(
)أبانا والسلام و المجد(
يا قديسة مريم صلي من أجلي أنا من التجئ إليكِ واحصلي لي من يسوع على النعمة التي توسلتها منكِ.. آمين
اليوم الثامن: إرتكض الجنين
في تلك الأيام، قامت مريم وذهبت مسرعة الى مدينة يهوذا ودخلت بيت زكريا وسلمّت على إليصابات، فعندما سمعت إليصابات سلام مريم، إرتكض الجنين في بطنها وإمتلأت إليصابات من الروح القدس. (لوقا 1: 39 – 40(
صلاة : عند سلامكِ لبرناديت قلتِ لها أنكِ التي حُبل بها بلا دنس فساعديني أن أمتلئ من الروح القدس حتى أحيا متحرراً من الخطيئة وأعامل الآخرين بنفس الحُب لله والذي كانت تحمله برناديت.
يا قديسة مريم العذراء والتي ظهرت لبرناديت طالبة من العالم أن يتوب، صلي من أجلي لكي أعمل ما يسرُ الله في كل شيء.
)ذكر النية المطلوبة(
)أبانا والسلام و المجد(
يا قديسة مريم صلي من أجلي أنا من التجئ إليكِ واحصلي لي من يسوع على النعمة التي توسلتها منكِ.. آمين
اليوم التاسع: مباركة أنتِ في النساء
فصاحت بصوتٍ عظيم مباركة انتِ في النساء ومباركة ثمرة بطنكِ. (لوقا 1 : 42(
صلاة : يا قديسة مريم العذراء، لقد أتيتِ لتقولي إننا في الحقيقة محتاجين لرحمة الله وغفرانه، فساعديني أن أصبح أكثر تسامحاً وأن لا أحمل ضغينة في قلبي لأحد فأصبح بهذا واحداً من مباركي الرب.
يا قديسة مريم العذراء والتي ظهرت لبرناديت طالبة من العالم أن يتوب، صلي من أجلي لكي أعمل ما يسرُ الله في كل شيء.
)ذكر النية المطلوبة(
)أبانا والسلام و المجد(
يا قديسة مريم، صلي من أجلي أنا من التجئ إليكِ، واحصلي لي من يسوع على النعمة التي توسلتها منكِ.. آمين
تساعية القديس يوسف البتول
اليوم الأول
في أن القديس يوسف هو نموذج الطهارة
إننا نجد في هذا القديس المعظم كل كمال وفضيلة إنجيلية. فنظرا لفضيلة الطهارة، فمن بعد البتول مريم خطيبته الطاهرة فهو أول الناس عفة؛ على أن طهارته ليس فقط قد ضاهت طهارة الناس قاطبة، لكنها قد فاقتها. وذلك باتقانه هذه الفضيلة الشريفة التي تتلألأت فيه على أتم ما يكون. فهو الذي قد اختاره الله القدوس من بين الناس كافة ليكون حافظاً لمريم البتول الطاهرة والنقية، وهي التي قد تعالت وتسامت بهذه الفضيلة الملائكية، فعجزت العقول عن إدراك طهرها ونقاوتها.
فبهذه الفضيلة الكلية الاعتبار التي بالغ بحفظها القديس يوسف المعظّم قد استحقّ نعماً تفوق كل وصف، وهي أن يشاهد في بيته وعلى ذراعيه، وأمام عينيه ابن الله الكلمة المتجسد، ويُسرّ مبتهجاً بحضرته المسجود لها.
فلنصغ سمعاً لهذه الاعتبارات لأن من شأنها أن تحبّبنا بهذه الفضيلة الملائكية، وتجعلنا نتجنّب جميع الأسباب التي تلقينا في خطر خسرانها، وتحرّكنا الى الالتجاء بحسن العبادة الى هذا القديس المعظّم، كل مرة وجدنا في خطر فقدانها. فلنبتدينّ منذ الآن في أن نعيش عيشة تليق بمسيحيّين حقيقيّين. ولنستعمل الفطنة في سلوكنا، ولا نطمع بقداسة سيرتنا، لأننا لسنا بأكثر قداسة من داود الملك ولا أعظم من سليمان الحكيم ولا أشد قوة من شمشون.
فإن كان هؤلاء الأبطال قد سقطوا في التجربة، فكم يلزمنا اذاً نحن الضعفاء، أن نحسن الحذر من ذواتنا، طالبين من الرب المعونة والإسعاف، فإنه مستعد لإغاثتنا. فلا يرذل الرب القلب المنسحق المتخشع. وعلى هذه الصورة نحصل بمعونه الرب، على طهارة القلب ونقاوة النية. ونستحق أخيرا أن نشاهده حسب وعده الإلهي القائل : “طوبى للنقيّة قلوبهم لأنهم يعاينون الله” (متى 5، 8(
إكرام
كن ساهراً بكل دقة واجتهاد على حفظ حواسك وصيانة قلبك. ضع ذاتك تحت كنف حماية القديس يوسف المعظّم، ملتجئًا اليه دائماً لا سيما عند التجربة.
صلاة
يا كلمة الله المتجسّد، يا من قد أمضيت حياتك على الأرض برفقة القديس يوسف المعظّم، وكنت مثال الفضائل ونموذجها.
أهلنا، بشفاعته، أن نخدمك بقلب طاهر ونية مستقيمة. وامنحنا نعمة الإلتجاء اليه في ضيقاتنا، لكي ننتصر على أعداء خلاصنا، ونبلغ بشفاعته السعادة الأبدية المعدّة لمختاريك المجاهدين في ميادين الخلاص. آمين.
اليوم الثاني
في أن القديس يوسف هو نموذج التواضع
قد يأخذنا العجب والانذهال، من عظم التواضع الذي أظهره القديس يوسف المعظّم بين القديسي، نظراً لحسن معاطاته، ولطف تصرفاته وليونة أخلاقه. على أنه كان ليّن العريكة مع كل من تعاطى معه، لا سيما مع من قصده بأمور تخصّ مهنته. وعلى هذه الصورة قد وجد الجميع فيه وداعة وحلماً وتواضعاً أخزى كبرياءهم وفخرهم وما استولى على قلوبهم من المجد الباطل. على أنهم كانوا يهيمون في حبّ الشرف والفخر والكرامات.
أما يوسف المعظّم فكان يفضّل الاحتقار والإهانة على كل ذلك. فهم كانوا يتيهون عجباً بحسبهم ونسبهم وشرفهم. أما هو فمع أنه كان من سلالة داود الملوكية التي كان عتيد أن يولد منها العالم المنتظر، فلم يكن يتفوّه بما فيه علامات الافتخار، ولم يُظهر ما من شأنه أن يدلّ على عظمة نسبه وشرف حسبه، ولا بما امتاز به من الصفات الذاتية، بل أنه كان يخفي دائماً عن أعين الناس ما كان عليه لدى الرب الإله من الفضل والفضيلة. وكان يعطي ما لقيصر لقيصر وما لله لله. وكان يسدي الشكر لله على نعمه ويحتقر ذاته كأنه غير أهل لنيل الرحمة.
وقد تلألأت فيه هذه الفضيلة على أبلغ نوع وأبهى صورة عند اشتباهه بحبل البتول مريم عليها السلام، لأن ملاك الرب لم يكن قد اخبره بعد وأعلمه بحال خطّيبته. فمع ذلك رفض كل فكر يوجب الشبهة على تلك الطاهرة التي كان لحظ فيها مجموع الفضائل والكمال. فكان يسند فكره ويمكّن حسن الظن بها بخضوعه للإيمان الذي كان يقول له بأن المسيح عتيد أن يولد من عذراء كقول النبي أشعيا : “ها إن العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعى اسمه عمانوئيل” (أش 7 /14).
فمن هذا النموذج العجيب، نتّخذ لنا بعض نتائج ينبغي أن نتصرّف بموجبها نحو القريب، مقتدين بمزياه وأخلاقه، غير مسرعين بدينونة، بل نبحث عن الأمور بحثاً دقيقاً ليظهر لنا الحق من الباطل، متشبّهين بفطنة القديس يوسف العظيم، محسنين صدق الاتضاع بكامل تصرفاتنا ومعاطاتنا. ولنكنز لنفوسنا كنوز الاتضاع الحقيقي فنجد النعمة عند الله.
إكرام
لا تمدح ذاتك أبداً ولا تحتال في أن يمدحك الناس.
صلاة
أيها الرب الإله الجزيل الجود والرحمة، يا من تطلب القلب المتواضع، جاعلاً به مسرّتك الإلهية.
نسألك أن تنعم علينا بشفاعة القديس يوسف فنميت فينا روح الكبرياء، ولا نطلب في كل أفعالنا وأقوالنا سوى مجدك الأعظم وخلاص أنفسنا. آمين.
اليوم الثالث
في أن القديس يوسف هو نموذج الطاعة
وفيما كان القديس يوسف راقداً، ظهر له ملاك الرب في الحلم قائلاً له : “يا يوسف، قم خذ الصبيّ وأمه واهرب الى مصر، لأن هيرودوس مزمع أن يطلب الصبيّ ليهلكه” (متى 2 /13). فقام يوسف من ساعته وفعل كما أمره ملاك الرب. ولكن يا له من سفر متعب وأمر عسر التتميم في الغاية. لأن هذا كان في فصل الشتاء وقساوة ابرد. غير أن محبته وحسن اتكاله على الله قوياه على هذه الصعوبات كلها، وجعلاه يُحسن تتميم هذا الأمر، مسلّماً ذاته للعناية الإلهية. ولم يبال بالمشقات، ولم يعبأ بالأهوال والأخطار، بل وطّد إيمانه بالله الذي قوّاه على تخطّي كل الصعوبات.
فلنعتبرنّ الآن قليلاً عظم فضل الطاعة وقبولها لدى الله، وجزيل الثواب المعد لمن يمارسها على مثال القديس يوسف المعظّم. أما كان ممكناً لهذا البار أن يقول : لماذا يلزمني الله بأن أقاسي هذه الأتعاب ويأمرني أن أذهب الى أرض مجهولة لم أسلكها قط. أرض لا يوجد فيها إلا معابد الأصنام حيث أكون مجهولاً من أهلها. أما يستطيع بما أنه القادر على كل شيء أن يصنع أعجوبة باهرة ويخلّص ابنه من أعدائه ويلاشي كل من أراد له شرا. أو لو أنه بدّل لي هذا السفر بسفر آخر بعيد عن كل هذه الأخطار، لكان الأمر محتملاً. أو لو أمرني بالذهاب الى أرض المجوس الذين منذ زمن يسير أتوا وسجدوا له، لكانوا يقبلونا عندهم بكل محبة وكرامة، ويحمونا مما يفاجئنا من الأخطار. فمثل هذه الأقوال هي أقوال حكماء العالم ومحبيّ البحث والتفتيش.
فالقديسون وخدّام المسيح الحقيقيون، قد خدموا الله ببساطة القلب وطهارة الروح ونقاوة النيّة. لأن أعمال الله غير مدركة. بل يلزمنا أن نخضع لها كونها تعلو الفحص والتفتيش. وناهيك على أن الشيطان خزاه الله بسبب هذا الفحص، قد أسقط أبوينا الأولين آدم وحواء بسؤاله للمرأة عن الشجرة هكذا : “لماذا أنهاكما الله عن أكلها” (تك 3، 1).
ومن حيث اخذت تجادله خزاه الله خُدعت منه واجلبت الشقاء على الجنس البشري. فلنعدلنّ عن هذا التفتيش. ونعلم متيقّنين بأننا إذا ما حصلنا على كمال هذه الفضيلة نحصل بكل سهولة على باقي الفضائل. لأن القديس أغوسطينوس يقول عن الطاعة، إنها أعظم الفضائل، وأصل كلها. حتى أننا بخضوعنا هذا نستحق من الرب نيل الأنوار المقتضية لإدراك حقائق الإيمان الكاثوليكي. فاتضاعنا يصيّرنا صغيرين عند ذواتنا ومحبوبين لدى الرب. فإنه قال في الإنجيل : “يا أبتاه، لتمجد اسمك، لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأظهرتها للأطفال” (متى 11،25(.
إكرام
أحسن الطاعة لرؤسائك، روحيّين كانوا أم جسديّين، وأخضع لهم على مثال القديس يوسف المعظّم.
صلاة
نسألك يا رب أنن تغفر خطايانا وآثامنا نحن أبناءك الذين ليس لنا استطاعة أن نرضيك بأفعالنا. وخلّصنا بشفاعة القديس يوسف المعظّم. وعلّمنا كما علّمته الطاعة، وعرّفنا قيمتها وفضلها لديك. وحرّك قلوبنا لكي نتمّم أوامرك الإلهية المعلنة لنا بواسطة رؤسائنا. نسألك ذلك باسم ربّنا يسوع المسيح وباتحاد الروح الحيّ القدّوس، الى دهر الداهرين آمين.
اليوم الرابع
في أن القديس يوسف هو نموذج الإيمان
قال القديس أغوسطينوس : “لا غنى أعظم من الإيمان الكاثوليك”. وقال الرسول : “جاهد جهاداً صالحاً في معركة الإيمان وأدرك الحياة الأبدية” (1طيم 6 ،12). إننا نخصّ اقديس يوسف المعظّم بهذه الفضيلة الإلهية. ففضيلة الإيمان كانت غناه وسعادته. فكان يعمل أعماله بحسب إيمانه. قال الرسول : “ما المنفعة إن قال أحد أن له إيمان وليس له أفعال” (يعقوب 3 ،14).
وهكذا بالإيمان قرّب ابراهيم ابنه ذبيحة لله. لأنه كان يعتقد بأن الرب يكمّل معه وعده بالنوع الذي يشاء. ويقول القديس أغوسطينوس : “إن المؤمن إذ له الله فكل العالم له. فإذا ما لاحظنا فضائل مار يوسف المعظّم يمكننا أن نجد ما يحرّكنا الى الإقتداء بنموذجه. على أنه كان يرجو تعزية اسرائيل، ملتمساً من الله أن يرسل ذاك الفادي المزمع أن يشتري الجنس البشري من عبودية الشيطان وذلك بتجسده ومجيئه الى العالم.
أما صلواته هذه فلم تكن بدون ثمرة وفائدة، لأنه كما يقول القديس أغوسطينوس : “صلاة الصديق هي مفتاح السماء، الطلبة تصعد ورحمة الله تنزل”. ونضيف الى ذلك ما قاله الكتاب المقدس : “إن صلاة المتضع تخرق السحاب ولا تفتر حتى تصل ولا تنصرف حتى ينظر اليها العلي” (يهوديت 9/ 61). فأهّله الله الى أن رأى الفادي وسكن معه زمناً طويلاً. وقبل أن ينبأه الملاك بحبل العذراء به كان يعتقد بأن المسيح متجسداً بأحشائها الطاهرة. وهكذا كان يحارب أعداء خلاصه بكل شجاعة. وكما يقول القديس امبروسيوس : “الإيمان بغير محاربة في الحال يضعف”، وصاحب الفضيلة عسر الإنغلاب كما يقول الذهبيالفم : “الفضيلة في كل مكان تضيء وهي غير قابلة الإنغلاب”.
فاسلك يا أخي بإيمان منزّه عن كل شك وارتياب، وما تعجز عن إدراكه فوّضه بأمن واطمئنان الى الله، لأنه لا يخدعك ولا يغشك واعلم جيداً أن الله يصاحب السذّج ويعطي الفهم لمن كان عند نفسه صغيراً، ويمسك النعمة عن محبي البحث والتفتيش الفارغ. وقال السيد المسيح : “السماء والأرض تزولان وكلامي لا يزول” (لوقا 21/ 33)، وقال أيضاً : “أنا الطريق والحق والحياة، من يتبعني لا يمشي في الظلام” (يوحنا 8 /12(.
فإن كل ما تعلّمنا إياه الكنيسة المقدسة قد استمدته من فم معلّمها الإلهي يسوع المسيح. فاجتهد إذن بأن تكون حياتك مطابقة لإيمانك، لأنه ماذا ينفع المسيحي غذا اعتقد اعتقاداً قويماً كالمؤمنين وسلك طريق المنافقين؟ كما يقول القديس بطرس الدمياني.
لا تستح أبداً من أن تظهر مسيحياً كاملاً لئلا يستحي بك رب المجد ولا يعرفك تلميذاً له كقوله : “من ستحي بي وبكلامي هذا يستحي به ابن الانسان، عندما يأتي بمجد أبيه مع ملائكته القديسين” (لوقا 9 /26).
إكرام
إجتهد في أن تتقدّم يومياً في الإيمان والفضيلة واتجىء الى القديس يوسف متى داهمتك التجارب ضد الإيمان، لإإنك تنال منه ما تلتمسه بتواضع.
صلاة
نسالك أيها الرب يسوع المسيح، أن توطّد في قلوبنا حقائق الإيمان الكاثوليكي، وأن تثبّتنا فيه الى آخر نسمة من حياتنا. وكما زيّنت قلب صفيّك القديس يوسف بهذه الفضيلة، زيّن نفوسنا بها لكينتدرّب دائماً حسب تعليمك. نسألك ذلك أيها الآب باسم ابنك الحبيب ربّنا يسوع المسيح بشفاعة القديس يوسف ومريم البتول المجيدة وجميع القديسين.
اليوم الخامس
في أن القدّيس يوسف هو نموذج الصبر والإحتمال
قال رافائيل الملاك لطوبيّا البار:”لأنّك مقبول عند الله كان يلزم أن تمسّك التجربة” (طوبيا 2/3). فهذا ما يخص به الله محبّيه على أنّه يمتحنهم بالتجربة لكي يختبر أمانتهم وحبّهم له.
ولمّا كان يوسف مقيماً في الناصرة صدر أمر أوغسطس قيصر بأن كلاًّ يكتتب في بلدته. فامتثل يوسف لهذا الأمر وذهب مع مريم خطّيبته إلى بيت لحم. ولمّا لم يجد له مكاناً يتآوى فيه مع خطيبته التي كان زمان إيلادها، إضطر أن يخرج خارج المدينة وأن ينزل في مغارة…
لنتأمّل عظم أكدار يوسف في هذه التجربة، حيث لم يمكنه أن يجد مكاناً يليق بمن كانت حاملة في أحشاها باري الكائنات وربّ المخلوقات فادي الجنس البشري ومخلّصه. لقد سبّب له ذلك حزناً شديداً لا يدركه إلاّ من اختبره وشعر به.
فالنتخذنّ هذا القدّيس المعظّم نموذجاً لإقتفاء الفضائل. ولنعتبرنّ أنّه لا يحدث إلاّ بأمر الربّ أو بسماحه. وإذا سمح الباري بتجربتنا فتكون غايته خلافاً لما قصده من سبّبها. وهاك بمثل سهل الفهم والإدراك نفهم منه إختلاف مقاصد الله عن مقاصد الناس. فإنّه متى استصوب الأطبّاء أخذ الدم من عادتهم أن يأمروا بوضع العلق لتمتص فاسده. فالعلق لا يقصد بامتصاصه ذلك الدم سوى الإرتواء منه. أمّا الطبيب على خلاف ذلك، فإنّه لم يقصد سوى إخراج الدم الفاسد لأجل راحة المريض وشفائه.
فعلى هذه الصورة تختلف مقاصد الله عن مقاصد البشر. فأوغسطس قيصر أمر بأن كلاّ يكتتب في بلدته لكي يعرف عدد رعاياه. أمّا الله فقصد بذلك أن يعطي القدّيس يوسف سبيلاً للصبر والإحتمال. وهكذا يتمّ ما كتبه الأنبياء عن المسيح بقولهم: “إنّه عتيد أن يولد في بيت لحم يهوذا”.
فإنّه لا بدّ من ان نحتمل الشدائد لكي ننال السعادة الأبديّة. وقال بولس الرسول في هذا المجال: “إنّ أوجاع هذه الدنيا لا توازي المجد المزمع أن يظهر فينا” (روما 8/18). فلنبادر من الآن في عمل الصالحات لأن القدّيس بولس يقول أيضاً: “من يزرع بالبركات فبالبركات يحصد” (2 قور9/6). وقال الربّ: “ملكوت السماوات يُغضب والغاصبون يختطفونه” (متى 11/12). وأن “من يصبر إلى المنتهى يخلُص” (متى 10/22). فقد احتمل الربّ يسوع عنّا آلاماً فادحة كقول البشير: “كان ينبغي أن يقبل المسيح الآلام وهكذا يدخل مجده “(لوقا 24/26). وكما يقول القدّيس برنردوس: “إنّه لعار عليك أن تكون عضواً مرفّهاً تحت رأس مكلّل بالشوك”.
إكرام
مارس فضيلة تسليم الذات متى كنت مجرّباً من أعداء خلاصك وقل : لتكن مشيئتك يا ربّ كما في السماء كذلك على الأرض، مترجّياً منه المساعدة لضعفك.
الصلاة
أيّها الآب القدّوس الذي قدّمت لنا بشخص القدّيس يوسف نموذجاً حيّاً لنعرف عظم إلتزامنا في أن نكون متأهّبين على الدوام لتتميم أوامرك الإلهيّة. ساعدنا نحن الضعفاء على أن نخدمك بكلّ شجاعة في هذه الحياة منتصرين على التجارب الواردة إلينا من كلّ جانب. نسألك ذلك بإسم إبنك الحبيب سيّدنا يسوع المسيح، الذي معك ومع روحك القدّوس يحيا ويملك إلى الأبد. آمين.
اليوم السادس
في أن القدّيس يوسف هو نموذج الأمانة
قال السيّد المسيح له المجد : “يا لك عبداً صالحاً وأميناً، كنت أميناً في القليل فسأقيمك على الكثير، أدخل فرح سيّدك” (متى 25/21). إن الله القدير متى أقام عبيده لخدمته يعطي كلاً وزنات على مقتضى تدبيره وحسن إستعداده ومكنته. فعلى هذه الصورة يأخذ كلّ من فضل سخائه نعمة كافية للقيام بحالته. وبهذا القليل يريد الربّ أن يختبر محبّتنا وأمانتنا نحوه وهو لا يطلب منّا أشياء فوق طاقتنا، بل أن نتمّم واجباتنا اليوميّة بروح الإيمان والمحبّة.
فمعلومة لديك أعمال القدّيس يوسف في حياته وصنعته التي باشرها وحصل بها على قمّة الكمال والقداسة. فلدى تأملك نموذج حياته تجد تعزية وافرة لنفسك، حيث أن الله قد لا يطلب منك سوى أن تتمّم تتميماً واجباً أعمالك المألوفة حباً به، لأن القداسة الحقيقيّة هي بتتميم إرادة الله في حياتنا اليوميّة فنصل إلى قمّة الكمال. فالربّ يطلب قلب الإنسان كما يقول الكتاب: “يا بني أعطني قلبك” (أمثال 23/26).
عليك أن تتقدّس بحسب إرادة الله ومشيئته القدّوسة لا بحسب ميلك وإرادتك أنت. إرتضِ بما أقامك الله عليه مستفيداً من نموذج القدّيس يوسف الذي كان مجرّد إهتمامه أن يتمّ إرادة الله وواجباته على أكمل وجه، نحو سيّدتنا مريم العذراء وإبنها الإلهي في تقديمه كلّما يلزم لقيام حياتهما. فإذا كنت في العالم ربّ بيت، إهتمّ بأن تقدّم لعائلتك ما تحتاج إليه. وإذا كنت راهباً إجتهد في حفظ قوانين ديرك ورسوم رهبنتك وأوامر رؤوسائك. ولكي تجني نفعاً من أتعابك ينبغي أن ترفع قلبك إلى الله متوسّلاً إليه في أن يقبل أتعابك ويتّحدها مع إستحقاقات آلامه وموته وقيامته.
وعلى هذه الصورة يكون تعبك مفيداً للقريب ومرضيّاً لله وموافقاً لخلاصك الأبدي كقول الربّ: “الذي يعمل إرادة أبي فله ملكوت السماوات” (متى 7/21). فكم من الناس في هذه الحياة غير متميّزين ولا معتبرين من العامة، إلاّ أنّهم بإتقان وظائفهم هم عند الله أعظم جانب من الإعتبار والإكرام. وبعد هذه الحياة نراهم يرتفعون في السماء إلى أعلى درجة من المجد على أكثر ما تظنّ بهم، وما ذلك إلاّ لمواظبتهم على تكميل ما أراده الله منهم.
إكرام
أحسن ممارسة واجبات دعوتك متّحداً أعمالك وأفعالك مع أتعاب القدّيس يوسف قائلاً: لأجلك يا ربّ أصنع هذا العمل ولأجل حبّك أبتدئ به.
صلاة
أسألك يا سيّدي يسوع المسيح أن تمنحني نعمتك لأنّي بدونها لا أستطيع أن أصنع شيئاً يرضيك. وتعطيني حكمةً وفهماً لأعرف بهما إرادتك الإلهيّة وأتمّمها بكلّ نشاط مقتدياً بالقدّيس يوسف المعظّم. نسألك ذلك أيّها الآب باسم إبنك يسوع المسيح الذي معك بإتّحاد الروح القدس يحيا ويملك إلى الأبد. آمين.
اليوم السابع
في أن القدّيس يوسف هم نموذج الفقر
قال السيّد المسيح: “ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه” (متى 16/26). إنّ هذه الحقيقة الدينيّة من شأنها أن تقنعنا إقناعاً كافياً بأن السعادة الحقيقيّة لا تقوم بإمتلاك الأرزاق واحتشاد الأموال، بل باكتسابنا الفضائل المسيحيّة وبالإبتعاد عن كلّ ما يلقي الإنسان في خطر الهلاك.
فعباد الله الحقيقيّون قد أحسنوا فهم هذه الحقيقة. ولكي ينجوا من غائلة الأخطار الممكن حدوثها تركوا كلّ شيء وتبعوا المسيح مجرّدين قلوبهم من حبّ هذه الخيرات الدنيويّة، مقتنعين بما قاله الرسول: “إن كان لنا القوت والكسوة فلنقتنع بهما” (1 طيم 6/8).
أمّا أنتَ أيّها الأخ المسيحي، فتقدر أن تكون كاملاً بدون أن تسكن البراري ومن غير أن تباين العالم. لربّما أن الله لا يدعوك إلى هكذا كمال، بل يكفي أن تجرّد قلبك من محبّة هذه الخيرات وتصنع الرحمة مع الفقراء إخوة المسيح، وذلك بتوزيعك عليهم المال أو غير ذلك لتسعفهم ولا تخشَ عوزاً لأنّ الله يشجّعكَ بقوله: “من يعطي المسكين لا يحتاج” (أمثال 8/27).
وقال القدّيس يوحنّا فم الذهب: “في فعلك الحسنة تصيّر الله مديوناً لكَ”، فكلّ ما تفعله بأحد الفقراء البائسين فكأنّك فعلته نحو شخص المسيح كقول الربّ: “مهما فعلتم بأحد إخوتي هؤلاء الصغار فبي فعلتموه” (متى 5/40). وإن كان لا يلين قلبك نحو هؤلاء البائسين يقتضي أن تخاف من دينونة الله العادلة كما قال الرسول: “دينونة من لم يستعمل الرحمة تكون بلا رحمة” (يعقوب 3/13).
أمّا في ما يخصّ فقر القدّيس يوسف، فقد كان يعمل ويتعب ليسد عوز العائلة المقدّسة مكتفياً بذلك القليل الذي كان يحصل عليه، مقدّماً لله الشكر على ذلك، لأن إعتباره للفضيلة كان يجعله أن لا يمضي الزمن بالبحث عن طرق يحصل بها على أوفر ربح، لأنّه كان يتأمّل بنموذج إبن الله الذي كان مساكناً له، معتبراً كيف أن ربّ العزّة والجلال أتى إلى العالم على هذا النوع العجيب فقيراً مسكيناً، محتاجاً. فإنّ إبن الله أعطانا مثالاً بشخصه. هذا فضلاً عن باقي القدّيسين.
ترى أيّ خجل يستحوذ علينا يوم الدين إذا ما تركنا قلوبنا تلتصق بحب هذه الخيرات الفانية. فاستفق على سوء حالك ما دام لك زمن للإصلاح. “لا تكن جاهلاً لئلاّ تموت في غير وقتك (الجامعة 7/18). “الويل لكم أيّها الضاحكون الآن فإنّكم ستنوحون وتبكون” (لوقا 6/25). فالويل لك أيّها المسيحي المستنير بنور الإيمان لأنّك مع معرفتك هذه الحقائق الراهنة لا تزال راكضاً وراء أميال قلبك الزائلة. فلو أمكنك امتلاك الدنيا لما كنت تهمل ذلك. ولنفترض أنّك حصلت عليها، فماذا تنتفع منها وهل تروي قلبك الذائب عطشاً؟ كلاّ ثمّ كلاّ. بل إنّك ترغب دائماً أن تحصل على أوفر عظمة وأغزر ثروة غير مفتكر بالله ولا بسمائه. ولا يهمّك كونك من المنتخبين أو الهالكين! فمحبّة أباطيل العالم هو الأمر الأكثر سهولة من باقي الإهتمامات.
ولعلّك إلى الآن لم تنتبه على أباطيل قلبك؟ إلتفت إلى القدّيس يوسف واستمدّ منه المعونة لضعفك والإسعاف لتنال من يسوع المسيح نعمة تجرّد القلب ونقاوة العيشة متذكّراً ما قاله الربّ: “إنّكم لا تستطيعون أن تعبدوا ربّين والمال” (لوقا 16/13(.
إكرام
جرّد قلبك من محبّة خيرات الأرض على مثال القدّيس يوسف، واصنع الرحمة مع قريبك بإعطاء صدقة وذلك على قدر إستطاعتك وإمكاناتك.
صلاة
يا سيّدي يسوع المسيح، يا من ارتضيت أن تولد حبّاً بنا في مزود بغاية الفقر والمسكنة، محتاجاً لكلّ شيء مع إنّك الغنيّ طبعاً. نسألك أن تضع في قلوبنا محبّة فضيلة الفقر، حتى إذا ما حصلنا على فضيلة تجرّد القلب من كلّ خير زمنيّ، نستطيع حينئذٍ أن نرفع الحاظنا إلى محبّة خيراتك الأبدية، مقتدين بالقدّيس يوسف المعظّم، إذ نرجو الحصول على ذلك بشفاعته حتى نمجّدك معه في الحياة الأبديّة. آمين.
اليوم الثامن
في أن القدّيس يوسف هو نموذج المحبّة نحو يسوع
قال الربّ يسوع: “من يحبّني يحبّه أبي، وإليه نأتي وعنده نجعل مقامناً ( يوحنا 14/23). هذه الكلمات المملوءة حبّاً من شأنها أن تحثّنا على أن نزداد تعلّقاً بحبّ هذا المخلّص الوديع. ويصدق القول عن القدّيس يوسف المعظّم بأنّه قد تلألأ في هذه المحبّة. وقد خصّه الله بالمواهب والنّعم وسمّو القداسة. وقد تمتّع بمشاهدة الربّ يسوع سنين عديدة بنوع محسوس مبتجهاً بحضوره معه، شاكراً فضله العميم على هذه النّعم.
فمن يمكنه أن يدرك عظم المحبّة، التي كان مضطرماً بها القدّيس يوسف المعظّم، نحو المخلّص الإلهي، وكم كان سعيداً بتأدية الأعمال والخِدم لأجله، وبأي إعتناء أبوي، كان يسهر مع مريم حول سريره، وبأيّة غيرة هرب به إلى مصر، خوفاً عليه من غضب هيرودس. بل وبأيّة همّة كان يسهر عليه. ولمّا عاد القدّيس يوسف المعظّم ومريم البتول من زيارتهما الهيكل ولم يعلما أنّه بقي هناك، رجع القدّيس يوسف مع مريم يفتّشان عليه.
فلنعتبر بأي اجتهاد كان هذا القدّيس يسأل عن يسوع وكم سبّب له فقدانه من الحزن والضيق، وهو مع كلّ هذه الأتعاب والمخاطر لم يتذمّر من ذلك ولم يبال بصعوبات الطريق. لكن كان يفكّر كيف يجده. وقد وجداه بعد ثلاثة أيام في الهيكل جالساً بين العلماء، يسمع لهم ويسألهم (لوقا 2/46). و”حينئذٍ أتيا به إلى الناصرة، وكان خاضعاً لهما”. (لوقا 2/51). وفي كلّ دقيقة كان يملأ قلبيهما فرحاَ ويزيدهما بهجة وسرورا.
هذا هو مفعول المحبّة الحقيقية كما يقول القدّيس قبريانوس: “المحبّة تصادم السيف، تستهزىء بالأخطار وتضحك على الموت”. وقال صاحب الإقتداء بالمسيح: “المحبّة هي شيء عظيم وخير جسيم، وهي التي تجعل جميع الاثقال خفيفة، وتقابل بالصبر الشدائد كافة. صاحب المحبّة سهران وفي نومه يقظان”.
لا تبعد قلبك عن محبّة هذا الإله المخلّص، بل أبعد عن كلّ ما من شأنه أن يجعلك في خطر فقدان هذا الإله المحّب الجزيل الصلاح. إن القدّيس يوسف لم يسترح حتى وجده وإن كان فقده بدون ذنب منه. فافعل أنت أيضاً هكذا وفتّش عن المخلّص. تصالح معه في منبر التوبة واندم على خطاياك ولا تيأس فإنّه بعزّيك. “إن تأخّر فاصبر عليه فإنّه سيأتي ولا يبطىء” (حبقوق 2/3). إلتجىء إليه مع النبي بحرارة قلبية قائلاً: “لا تغفل عن دموعي لأنّي غريب عندك وعابر مثل جميع آبائي. استمع اللهمّ صلاتي وانظر إلى دموعي فإنّي مسكين وغريب في الأرض” (مزمور 38/13). “الآن من لي في السماء وعلى الأرض ما أردت سواك” (مزمور 2/25(
إكرام
زُر القربان الاقدس في هذا النهار تعبيراً عن حبّك ليسوع، واضرع إليه أن لا يبتعد عنك، بل يمنحك نعمة الثبات في خدمته الإلهية.
صلاة
نسألك أيّها الربّ الجزيل الرحمة بحقّ المحبّة التي جعلتها في قلب القدّيس يوسف، لكي يسعى مُجِدّاً في طلبك بغير تأخير. إمنحنا بشفاعته أن نحبّك حبّاً كبيراً، لأنّك قد أحببتنا أولاً وبذلت نفسك من أجلنا يا مخلّصنا الحبيب، فأنت تعزيتنا، واجعلنا من جملة المرسومين بصفحة قلبك الأقدس، لك المجد إلى الأبد. آمين.
اليوم التاسع
في أن القدّيس يوسف هو نموذج المحبّة نحو مريم البتول
إن المحبّة التي كانت في قلب يوسف لمريم البتول خطّيبته، تفوق كلّ حدّ وقياس، وتقصر الألسنة عن تبيان ولو جزء منها. على أنّنا لو قابلنا حبّ يوسف لمريم مع محبّة المؤمنين كافة، فنرى إن هذا القدّيس قد تعاظم حبّاً نحو البتول الطاهرة مريم أكثر من جميعهم. إن عدداً كبيراً من القدّيسين قد تساموا في محبّة البتول مريم، كالقدّيس برنردوس والقدّيس يوحنّا فم الذهب والقدّيس ألفونس دي ليكوري، وغيرهم كثيرين. لكنّهم لم يبلغوا بمحبّتهم إلى ما تسامى به القدّيس يوسف الذي قد أحبّها حبّاً سامياً لحسن قداستها وسمو طهارتها. وكان القدّيس يوسف مجداً في خدمتها وما يلزم لقيام حياتها بحبّ وإيمان. وكانت هذه المعظّمة بين الأنام تكسب له دائماً نعماً جديدة بتضرّعاتها لدى الله، متوسّلة إليه كي يسكب بركاته الوافرة عليه.
فالنبادر إلى إكرام البتول المجيدة مريم على مثال القدّيس يوسف، لننال بشفاعتها المقبولة النعم التي نحتاجها لخلاص نفوسنا. إنّ حبّها لنا يفوق حبّ الأمّهات كافة. فإذا أردت أن تنمو بالفضيلة أحسن إكرام البتول مريم وهي علامة المجد السماوي وملجأ الخطأة كما يقول القدّيس باسيليوس الكبير “إنّ الله قد فتح للخطأة باب الخلاص مشاعاً في شخص مريم العذراء”. وقال القدّيس برنردوس: “إنّ الله لا يريد أن نحصل على شيء لم يُرسل إلينا من يد مريم العذراء”. فالنبادر إلى إكرامها ومحبّتها والإنضواء تحت لواء حمايتها. يقول القدّيس برنردوس أيضاً: “إنّ مريم لا تقيم الفحص عن الإستحقاقات، بل هي تنعطف ذاتياً إلى إسعاف المتوسّلين إليها، فهي خلاصهم ورجاءهم الأكيد، عونهم وحمايتهم الدائمة”.
إكرام
كن مثابراً إلى آخر نسمة من حياتك على تلاوة إحدى الصلوات إكراماً لوالدة الإله المجيدة والقدّيس يوسف خطّيبها الدائمة”.
صلاة
نسألك يا ربّ أن تنعم علينا بشفاعة القدّيس يوسف، بأن نحبّ حبّاً نقياً والدتك المجيدة وأن نحسن رجاءنا في شفاعتها، ونلتجىء إليها في شدائدنا كافة كالتجاء البنين إلى أمّهاتهم. حتى إذا ما أحببناها على الأرض بما أنّها أمّنا، نستحق بعد هذه الحياة أن نراها مالكة علينا في الملكوت السماوي ّ. آمين.
طلبة مار يوسف
كيرياليسون، كريستياليسون، كيرياليسون
يا ربنا يسوع المسيح انصت الينا
يا ربنا يسوع المسيح استجب لنا
ايها الآب السماوي الله ارحمنا
يا ابن الله مخلص العالم ارحمنا
ايها الروح القدس الله ارحمنا
ايها الثالوث القدوس الاله الواحد ارحمنا
ايتها القديسة مريم خطيبة مار يوسف البتول تضرعي لاجلنا
يا مار يوسف العفيف البتول تضرع لاجلنا
يا حامل الذبيحة المنقذة تضرع لاجلنا
يا حارس بتولية مريم تضرع لاجلنا
يا حافظ المسيح في الهرب تضرع لاجلنا
يا مثال الطاعة الكاملة تضرع لاجلنا
ايها النجار الارفع قدرا من الملوك تضرع لاجلنا
يا ولي الكلمة المتجسد تضرع لاجلنا
يا مأوي الاله الغريب تضرع لاجلنا
يا مثال العدل الكامل تضرع لاجلنا
يا سوسن العفة المنزهة عن الدنس تضرع لاجلنا
يا خادم المشورة العظيمة تضرع لاجلنا
يا معزي راعي العالم تضرع لاجلنا
يا لسان الكلمة الصامت تضرع لاجلنا
يا ابا ً مربيا لابن الله تضرع لاجلنا
يا حاوي الكنز السماوي تضرع لاجلنا
يا من فديت الفادي المقرب عنا في الهيكل تضرع لاجلنا
يا حافظ مخلص العالم تضرع لاجلنا
يا بتولا خطيبا للام البتول تضرع لاجلنا
يا وكيلنا المقتدر تضرع لاجلنا
يا غيورا في خلاص الانفس تضرع لاجلنا
يا شفيعنا المحبوب تضرع لاجلنا
يا حمل الله الحامل خطايا العالم انصت الينا
يا حمل الله الحامل خطايا العالم استجب لنا
يا حمل الله الحامل خطايا العالم ارحمنا
كيرياليسون، كريستياليسون، كيرياليسون
أقامه الله ربا على بيته وسلطانا على جميع مقتناه
صلاة
نسألك يا رب ان تساعدنا باستحقاقات القديس يوسف خطيب والدتك الكلية القداسة، لكي نعطى بشفاعته ما لا نستطيع ان نسأله بقوتنا. انت الذي تحيا وتملك مع الله الآب باتحاد الروح القدس الى دهر الداهرين. آمين.
تساعية القديسة ريتا
اليوم الاول:
أيتها القديسة المُقتدرة ريتا العجائبية، ومن مَعبدك الحقيقي الوحيد في كاسيا، حيثُ تنامين نومَ الأبرار، بِجمالكِ الكُلي، وحيثُ يفوحُ من جسدكِ عبير من الجنّة، وجّهي نظرات الشفقة نحوي، أنا الغارقُ في العذاب والبكاء، إنّكِ ترينَ قلبي المسكين يَدمي منَ الألم، وسط الأشواك وإنّكِ ترين أيتها القديسة الحبيبة، كيف نضبت عيناي لكثرة ما ذرفتُ من الدموع، أشعرُ و أنا تعب، خائب، إن الصلاة تموتُ على شفتي. فهل أستسلمُ لليأس في هذه الدقيقة الرهيبة من حياتي؟ تعالي يا قديسة ريتا، تعالي إلى معونتي ومساعدتي، ألستِ تدعين شفيعة الأمور المستحيلة وقدّيسة القضايا البائسة؟ شرّفي هذا اللقب والتمسي لي النعمة من لدُن الإله (أذكرها). إن الجميع يشيدونَ بأمجادكِ ويعدّدون العجائب العظيمة التي حصلت بواسطتكِ، فهل أبقى وحدي خائباً لأنّكِ لم تستجيبي رجائي، لا ! صَلّي رجوتكِ، صلّي لأجلي عند يسوع الحبيب، لكي يشفقَ على عذابي وآلامي فأحصلي بشفاعتكِ، يا قديسة ريتا الحنونةعلى ما يتوق إليه قلبي. (ثلاث مرات أبانا و السلام والمجد).
صلاة
اللّهم يا من تنازلتَ و منحتَ القديسة ريتا كل هذه النعم، فأَحَبَّتْ أعداءها وحملت في قلبها وعلى جبينها علامات حبِّكَ وآلامكَ، نتوسل إليكَ باستحقاقاتها و شفاعتها أن تمنحنا التعمة لكي نَغفرَ لأعدائنا و نتأملَ في عذابكَ فنلقى الثواب الذي وعدْتَ بهِ الوديعين والبائسين والباكين، أنت الحي الدائم إلى أبد الآبدين. آمين .
صلاة
أيها الإله الكلّي الرأفة الذي جعلَ القديسة ريتا تشتهرُ بعجائبها المستمرّة العظيمة، تعطّفْ علينا لكي نحصلَ بشفاعتها على ما نطلبه بإيمان بواسطة سيّدنا يسوع المسيح. آمين.
اليوم الثاني
طريق حياتكِ يا قدّيسة ريتا العجائبية، أراها مزروعة بالعوسج والأشواك المُؤلمة التي مزّقتْ ويا للأسف قلبكِ. إنّكِ حقاً يا قديسة ريتا شَهيدة الآلام المُبرحة التي جرعْتِ كأسها حتى الثمالة المريرة. عندما أتأمّلٌُ قلبكِ المُعذّب أرجعُ أمامكِ لكي أحصل على النِّعمة التي أطلبها منكِ (أذكرها)، إنّكِ تعرفين معنى عذاب القلب و النفس، لأنَّكِ تألَّمْتِِ و قاسيتِ العذاب، لذلكَ فستسرعين إلى إغاثتي. أليس صحيحاً أنَّ سيدنا يسوع المسيح أراد أن يجعلَ من وجهكِِ الجميل منارةً ساطعةً، إذْ أعطاكِ قدرة العجائب العظيمة، لكي تتوسّلُ إليكِ البشرية البائسة في مِحنها وشدائدها فتكوني لها مساعدة وعَوناً!، فيا أيتها القديسة الحبيبة، إنَّ أمامكِ نفساً مُعذَّبةً تبكي وتئنُّ، وهي تلتجئِ إليكِ و تأمل منكِ الكثير، تضرّعي لأجلي يا قدّيسة ريتا عند عروسكِ السماوي يسوع لكي أنالَ بشفاعتكِ وبأسمكِ جميع ما أطلبه من إلهي.(ثلاث مرّات أبانا و السلام و المجد)
صلاة
اللّهُم يا من تنازلتَ ومنحتَ القديسة ريتا كل هذه النعم، فأَحَبَّتْ أعداءها وحملت في قلبِها وعلى جبينها علاماتُ حبِّكَ وآلامكَ، نتوسلُ إليكَ باستحقاقاتها وشفاعتها أن تمنحنا التعمة لكي نغفرَ لأعدائنا ونتأمل في عذابكََ فنلقى الثواب الذي وعدْتَ بهِ الوديعين والبائسين والباكين، أنت الحي الدائم إلى أبد الآبدين. آمين .
صلاة
أيها الإله الكلّي الرأفة الذي جعلَ القديسة ريتا تشتهرُ بعجائبها المستمرّة العظيمة، تعطّفْ علينا لكي نحصلَ بشفاعتها على ما نطلبه بإيمان بواسطة سيّدنا يسوع المسيح. آمين .
اليوم الثالث
عبثاً أُدير حولي نظرات تائهة من شدّة الألم من أمل على الأرض يضحكُ لقلبي المُعذّب، وأرى ذاتي ضائعاً وضالاً، ولكنَّكِ أَنْتِ يا قديسة ريتا الحبيبة التي تتلألئينَ كالنجم الساطع في سماء الكنيسة الكاثوليكية ستنيرين طريقي المظلمة، وتعيدين الرجاء إلى قلبي المتوجع الذي أضعهُ بين يديكِ، منكِ أَنتظر النّعمة التي أتوق إليها ( أذكرها)، فأطلبيها لي بواسطة يسوعكِ المصلوب، بحقِ تلك الساعات الرهيبة التي تعذّب فيها قلبكِ الجميل، يوم رَضيتِ خاضعة طائعة بالزواج من الذي أذاقكِ أمرالآلام في حياتكِ. وإنّكِ أحببتيه بقداسة كلّية جَعَلَتْكِ تبكين فاجعة موته بأسفٍ عميق. أطلبيها لي بحق تلكَ التضحية العظيمة بأولادكِ، عندما فضَّلْتِ أن تُقدّميهم إلى الله قبل أن تُدنّسهم الخطايا، فما أشدُّه ألم لقلب الأُم ! بحقِ كل ما أردته من العذاب في الدير، وبحقِ كل ما أشتركََ يسوع معكِ به لكي يُطَهّركِ بالآلام، بحقِ جميع هذه المصائب و الأوجاع، أطلبي لي النعمة التي أتوق إليها. (ثلاث مرات أبانا و السلام و المجد).
صلاة
اللّهم يا من تنازلتَ و منحتَ القديسة ريتا كل هذه النعم، فأَحَبَّتْ أعداءها و حملت في قلبها وعلى جبينها علامات حبِّكَ و آلامكَ، نتوسل إليكَ باستحقاقاتها و شفاعتها أن تمنحنا التعمة لكي نغفر لأعدائنا و نتأمل في عذابكَ فنلقى الثواب الذي وعدْتَ بهِ الوديعين و البائسين و الباكين، أنت الحي الدائم إلى أبد الآبدين . آمين .
صلاة
أيها الإله الكلّي الرأفة الذي جعل القديسة ريتا تشتهر بعجائبها المستمرّة العظيمة تعطّفْ علينا لكي نحصل بشفاعتها على ما نطلبه بإيمان بواسطة سيّدنا يسوع المسيح . آمين .
اليوم الرابع
شفبعة الأمور المستحيلة، قدّيسة القضايا اليائسة، ألقاب جميلة مليئة بالرجاء المقدَّس للنفوس المعذبة، إنّها جديرة بكِ يا قديسة ريتا دي كاسيا الحبيبة، أنتِ التي تأتينَ إليَّ في الشدائد والأمور العسيرة من حياتي وأنا مستسلمً لليأس و للموت، فتعيدين خضرة الأمل إلى قلبي، بعد ان فقدتها من فرطِ العذاب، إنني أرزحُ تحتَ ثقل الشدائد و تُخيفني الحيرة فلا أجدُ لي معيناً إليكِ ألتجئ، أيتها القديسة ريتا الحنونة، والثقة بمعونتكِ تملأُ قلبي و أضعُ نفسي بين يديكِ وحدكِ فبقوة شفاعتكِ لدى عرش الله، أنتظر النعمة التي أطلبها (أذكرها). فأظهري هذه المرة أيضاً مقدرتكِ ورأفتكِ و دعيني أعرف مع العارفين إنّكِ حقاً ما ينادي بكِ الشعب : شفيعة الأمور المستحيلة وقديسة القضايا اليائسة. (ثلاث مرات مرات أبانا والسلام والمجد)
صلاة
اللّهم يا من تنازلتَ و منحتَ القديسة ريتا كل هذه النعم، فأَحَبَّتْ أعداءها و حملت في قلبها و على جبينها علامات حبِّكَ و آلامكَ، نتوسل إليكَ باستحقاقاتها و شفاعتها أن تمنحنا التعمة لكي نغفر لأعدائنا و نتأمل في عذابكَ فنلقى الثواب الذي وعدْتَ بهِ الوديعين و البائسين و الباكين، أنت الحي الدائم إلى أبد الآبدين. آمين .
صلاة
أيها الإله الكلّي الرأفة الذي جعل القديسة ريتا تشتهر بعجائبها المستمرّة العظيمة، تعطّفْ علينا لكي نحصل بشفاعتها على ما نطلبه بإيمان بواسطة سيّدنا يسوع المسيح . آمين.
اليوم الخامس
يا عروسة يسوع الحبيبة ويا قديسة ريتا دي كاسيا، ها أنا منطرحٌ على قدميكِ من جديد، يدعوني إليكِ إحسانكِِ للنفوس المعذّبة، إنَّكِ ترين قلبي المسكين تسحقه مرائر الحياة، لا يضحكُ لي أمل ولا رجاء، ويسيطر الشَّك الأليم على عقلي، إن هوة اليأس المريعة تنفتح تحت قدمي، قولي لي، يا قديستي الحبيبة، ما عليَّ أن أفعل في مثل هذه الحالة الرهيبة ؟، إنصحيني، لِمَنْ أَلتَجئ في هذه الساعة المفجعة من حياتي، إذا كنتِ حقاً شفيعة الأمور المستحيلة فساعديني، إسرعي إلى معونتي، إنني ضائع ضال، أتضرعُ إليكِ، أنتِ التي عُرِفَت دوماً بالرأفة والشفقة على المعذَّبين البائسين، فكيفَ لا تثير تعاستي شفقتكِ، أعرفُ إنَّكِ كثيرة الحنان يا قديسة ريتا و هذا ما يجعلني أتعبدُ إليكِ بكل قلبي، لكي تنالي لي بواسطة يسوع المسيح النعمة التي أطلبها منكِ بإيمان حار (أذكرها). (ثلاث مرات أبانا و السلام و المجد).
صلاة
اللّهم يا من تنازلتَ و منحتَ القديسة ريتا كل هذه النعم، فأَحَبَّتْ أعداءها وحملت في قلبها و على جبينها علامات حبِّكَ وآلامكَ، نتوسلُ إليكَ باستحقاقاتها و شفاعتها أن تمنحنا التعمة لكي نغفرَ لأعدائنا و نتأملَ في عذابكَ فنلقى الثواب الذي وعدْتَ بهِ الوديعين و البائسين و الباكين، أنت الحي الدائم إلى أبد الآبدين . آمين .
صلاة
أيها الإله الكلّي الرأفة الذي جعل القديسة ريتا تشتهر بعجائبها المستمرّة العظيمة تعطّفْ علينا لكي نحصل بشفاعتها على ما نطلبه بإيمان بواسطة سيّدنا يسوع المسيح . آمين .
اليوم السادس
يا قديسة ريتا الحبيبة، إن السماء تقسو عليَّ، و صلاتي لا تصل إلى عرش الله. أعرفُ و يا للأسف إن خطاياي هي السبب الوحيد لهذا القصاص الكبير، لا أجدُ الشجاعة الكافية لكي ألتجئ إلى يسوع بعد أن احتقرتُ رحمته ورأفته مِراراً عديدة، أحسُ الآن بعدالتهِ الرهيبة، إن يده القت ثِقلها عليَّ وأنا أشعر إنني لا أستحقُ الغفران، لذلك أبكي بألم عميق حالتي اليائسة، قولي لي يا قديسة ريتا هل أستسلم لليأس؟ لا، إن يسوع منحني فيكِ شفيعة مقتدرة لكي يغفرَ لي عروسكِ السماوي بتوسلكِ جميع ذنوبي و خطاياي و يمنحني إرادة قوية لكي لا أرجعُ إليها، بهذه العزيمة الصلبة المتجلية على شفاهي و في قلبي أتوسل إليكِ أيتها القديسة العجائبية لكي تنالي من يسوع النعمة التي أنا بحاجة ماسة إليها(أذكرها)، في هذه الساعة التي أجدُ بنفسي تعباً يائساً، وحيد بلا معين. فيا قديسة ريتا كلمة واحدة منكِ إلى يسوع كافية لكي تفتح لي السماء باب رحمتها ومغفرتها . (ثلاث مرات أبانا والسلام و المجد)
صلاة
اللّهم يا من تنازلتَ و منحتَ القديسة ريتا كل هذه النعم، فأَحَبَّتْ أعداءها و حملت في قلبها و على جبينها علامات حبِّكَ و آلامكَ، نتوسل إليكَ باستحقاقاتها و شفاعتها أن تمنحنا التعمة لكي نغفر لأعدائنا و نتأمل في عذابكَ فنلقى الثواب الذي وعدْتَ بهِ الوديعين و البائسين و الباكين، أنت الحي الدائم إلى أبد الآبدين . آمين .
صلاة
أيها الإله الكلّي الرأفة الذي جعل القديسة ريتا تشتهر بعجائبها المستمرّة العظيمة تعطّفْ علينا لكي نحصل بشفاعتها على ما نطلبه بإيمان بواسطة سيّدنا يسوع المسيح . آمين .
اليوم السابع
يا قديسة ريتا الكلية العذوبة، يا مَن قاسيتِ في حياتكِ أمَرَّ العذاب و الآلام، إلتفتي إليَّ بنظراتكِ الحنونة، أنا المُعذّبْ المتوجّع. لتصل صلاتي إلى قلبكِ الوديع ان ما تجلّت به حياتكِ من إحسان وحنان للقريب وكلام التعزية والنصح الذي لم تبخلي به أبداً، هو ما يحملني إليكِ. خصوصاً بعد أن صرتِِ عظيمة في السماء و أصبحتِ تدعين شفيعة الأمور المستحيلة و اليائسة، ان الميت نفسه يرجع الى الحياة أمام قدرتكِ العجائبية و يبصر الأعمى و يستقيم الأعوج و يشفى المشلول وتتلاشى جميع أمراض النفس والجسد فأبقى وحيداً معذباً بعيداً عن شفاعتكِ؟، لاأريد، لا أستطيع أن أعتقد ذلك ان لي أنا أيضاً أملاً وطيداً بحمايتكِ وشفاعتكِ أمام العزّة الإلهية و سترجع الراحة إلى بالي والهدوء إلى قلبي وستمنحني السماء النعمة التي أطلبها (أذكرها). (ثلاث مرات أيانا والسلام والمجد)
صلاة
اللّهم يا من تنازلتَ و منحتَ القديسة ريتا كل هذه النعم، فأَحَبَّتْ أعداءها و حملت في قلبها و على جبينها علامات حبِّكَ و آلامكَ، نتوسل إليكَ باستحقاقاتها و شفاعتها أن تمنحنا النعمة لكي نغفر لأعدائنا و نتأمل في عذابكَ فنلقى الثواب الذي وعدْتَ بهِ الوديعين و البائسين و الباكين، أنت الحي الدائم إلى أبد الآبدين . آمين .
صلاة
أيها الإله الكلّي الرأفة الذي جعل القديسة ريتا تشتهر بعجائبها المستمرّة العظيمة تعطّفْ علينا لكي نحصل بشفاعتها على ما نطلبه بإيمان بواسطة سيّدنا يسوع المسيح . آمين .
اليوم الثامن
أيتها العروس البهية ليسوع المصلوب، عندما أراكِ جاثية تحت قدميه المقدستين وأرى جبينكِ دامياً من شوكة أكليله، تزداد ثقتي وإيماني بكِ، إنّكِ حقاً حبيبة يسوع، فقد أختاركِ لتوخزين بشوكة. وجعلكِ له بكلّيتكِ، فيا قدّيسة ريتا الحبيبة، لستُ على أن أضع ثقتي بكِ، وأرجو المعونة من يديكِ الحنونتين، فستأتين إلى مساعدتي في هذه الدقيقة العصيبة من حياتي. فيا أيتها القدّيسة العجائبية المقتدرة، أتوسل إليكِ أن تنالي لي من حبيبكِ يسوع النعمة التي أطلبها (أذكرها)، فإن عروسكِ السماوي لا يخيبُ لكِ أملاً و لا يرّدُ لكِ مطلباً، فالنِعَم تأتي بشفاعتكِ وإنّي لا أزال أنتظر النعمة التي طلبتها.(ثلاث مرات أباناوالسلام والمجد).
صلاة
اللّهم يا من تنازلتَ و منحتَ القدي
سة ريتا كل هذه النعم، فأَحَبَّتْ أعداءها و حملت في قلبها و على جبينها علامات حبِّكَ و آلامكَ، نتوسل إليكَ باستحقاقاتها و شفاعتها أن تمنحنا التعمة لكي نغفر لأعدائنا و نتأمل في عذابكَ فنلقى الثواب الذي وعدْتَ بهِ الوديعين و البائسين و الباكين، أنت الحي الدائم إلى أبد الآبدين . آمين .
صلاة
أيها الإله الكلّي الرأفة الذي جعل القديسة ريتا تشتهر بعجائبها المستمرّة العظيمة تعطّفْ علينا لكي نحصل بشفاعتها على ما نطلبه بإيمان بواسطة سيّدنا يسوع المسيح . آمين .
اليوم التاسع
أيتها القديسة العجائبية ريتا الحبيبة، ه
ا أنا في نهاية هذه التساعية المقدسة، وإني أشعر بقلبي ينتعش لتوسله إليكِ في هذه الدقيقة العصيبة، ولي مِلء الثقة إنكِ ستنالين لي من يسوع الحبيب النعمة التي طلبتها . إنّي أرفعُ صوتي إليكِ طالباً
منكِ الشفقة و الرحمة، لا تَدعيني أبتعد عنكِ قبل أن أتخَلَّصُ من آلامي، فيا قديسة ريتا أنقذيني بحق الآلام التي قاسَيتِها في حياتكِ الزوجية و في الدير . بحق الإحسان الذي فعلتيهِ نحو البائسين التعساء، بحق النعمة التي أستحقيتيها بشوك إكليل المسيح، تعالي إلى معونتي وانقذيني. إنها الصرخة الأخيرة التي أرفعها إليكِ يا شفيعة الأمور المستحيلة و قديسة القضايا اليائسة و اظهري بحقيقتكِ والتمسي لي بشفاعتكِ النعمة التي طلبتها، فإنّي أتوب عن خطاياي واعداً بعدم الرجوع إليها و أتعهد بأن أشهروأذيع في كل مكان فعل رحمتكِ و شفاعتكِ شاكراً لكِ هذه النعمة السماوية التي نلتها بشفاعتكِ و إنّي لا أزال أنتظر النعمة التي طلبتها .(ثلاث مرات أبانا و السلام و المجد).
صلاة
اللّهم يا من تنازلتَ و منحتَ القديسة ريتا كل هذه النعم، فأَحَبَّتْ أعداءها و حملت في قلبها و على جبينها علامات حبِّكَ و آلامكَ، نتوسل إليكَ باستحقاقاتها و شفاعتها أن تمنحنا التعمة لكي نغفر لأعدائنا و نتأمل في عذابكَ فنلقى الثواب الذي وعدْتَ بهِ الوديعين و البائسين و الباكين، أنت الحي الدائم إلى أبد الآبدين . آمين .
صلاة
أيها الإله الكلّي الرأفة الذي جعل القديسة ريتا تشتهر بعجائبها المستمرّة العظيمة تعطّفْ علينا لكي نحصل بشفاعتها على ما نطلبه بإيمان بواسطة سيّدنا يسوع المسيح . آمين .
تساعيّة القدّيس شربل
اليوم الأول:
أيها القدّيس شربل العجائبي، يا من يفوح من جسدك الطاهر المنتصر على الفساد، طيب السماء، هلمَ إلى معونتي، واستمد لي من الله النعمة التي أنا بحاجة إليها (أذكرها)، إن كانت لمجد الله وخير نفسي. آمين.
يا مار شربل، تضرع لأجلي.
اللهم، يا من منحت مار شربل نعمة الإيمان، أتوسّل إليك، ياستحقاقاته وشفاعته، أن تمنحني نعمة الإيمان. فأعيش بحسب وصاباك وإنجيلك. لك المجد إلى الأبد. آمين.
أبانا والسلام والمجد مرّة.
اليوم الثاني:
يا مار شربل، يا شهيد الحياة الرهبانيّة، يا من اختبرت عذاب القلب والجسم. لقد جعل منك الربّ يسوع منارة ساطعة. إنّي ألتجئ إليك وأطلب بشفاعتك نعمة (أذكرها)، عليك رجائي. آمين.
يا مار شربل، يا اناءً طيّب الرائحة، تضرع لأجلنا.
أيّها الإله الرؤوف الذّي شرّف مار شربل بعمل العجائب العظيمة، تعطّف عليّ وهَبني ما أطلبه بشفاعته، مُجِّدت إلى الأبد. آمين.
أبانا والسلام والمجد. آمين.
اليوم الثالث:
يا مار شربل الحبيب، يا من تلألأ كالنجم الساطع في سماء الكنيسة، أنر طريقي، وقوِّ رجائي. منكَ أرجو نعمة (أذكرها) أطلبها لي من يسوع المصلوب، الذي عبدته باستمرار. آمين.
يا مار شربل، مثال الصير والصمت، تضرع لأجلي.
يا سيّدي يسوع المسيح، يا من قدّست صفيّك شربل بالتقشّف والإماتة وحمل الصليب، أعطني أن احتمل صعوبات الحياة بصبر وتسليم مطلق لمشيئتك الإلهيّة، بشفاعة مار شربل، لك الشكر إلى الأبد. آمين.
أبانا والسلام والمجد مرّة.
اليوم الرابع:
يا أبت مار شربل الحنون، إليك التجئ. ثقتي بمعونتك تملأ قلبي. بقوّة شفاعتك عند الله انتظرُ النعمة التي أطلبها (أذكرها). فأظهر لي هذه المرّة أيضاً، مقدرتك ورأفتك.
يا مار شربل، يا جنينة الفضائل، تضرع لأجلي.
إلهي، يا من منحت مار شربل نعمة التشبّه بك في جميع الفضائل، إمنحني أنا أيضًا، بمعونته، أن أنمو بالفضائل المسيحيّة. إرحمني. إرأف بي لأمدحك إلى الأبد. آمين.
أبانا والسلام والمجد مرّة.
اليوم الخامس:
يا مار شربل، يا حبيب الله، نوّرني، ساعدني، علّمني، لأعمل ما يرضي الله. أسرع إلى معونتي. يا حنون، رجوتك اطلب من الله هذه النعمة (أذكرها)
يا مار شربل، يا صديق المصلوب، تضرّع لأجلي.
إلهي، إليك عيناي. استمع إلى طلبتي بشفاعة مار شربل. أنقذ قلبي المسكين. أعطني السلام. هدّئ اضطراب نفسي. لك التسبيح إلى الأبد. آمين.
أبانا والسلام والمجد مرّة.
اليوم السادس:
يا مار شربل، يا شفيعًا قديراً أطلب إليك أن تحقّق لي النعمة التي أنا بحاجة إليها (أذكرها). كلمة واحدة منك إلى يسوع بخصوصي تكفي ليرحمني ويغفر لي ويستجيب طلبتي. آمين.
يا مار شربل، يا فرح السماء والأرض، تضرّع لأجلي.
أللهّم يا من اخترت مار شربل ليدافع عنّا أمام عزّّتك الإلهية. هبني، بشفاعته، هذه النعمة، لأمجّدك معه إلى الأبد. آمين.
أبانا والسلام والمجد مرّة.
اليوم السابع:
يا مار شربل، يا محبّ الجميع، ومساعد المحتاجين. أملي وطيد بشفاعتك أمام الله، فاستمدّ لي منه هذه النعمة التي أنا بأمسّ الحاجة إليها (أذكرها)
يا مار شربل، يا كوكبًا يُنير التائهين، تضرّع لأجلي.
إلهي، إنّ خطاياي الكثيرة تمنع وصول النعم إليّ، فأعطني النعمة لأتوب عنها. إستجبني بشفاعة مار شربل. فرّح قلبي الحزين بمنحي طلبتي، أنت يا بحر النعم، لك المجد والشكر إلى الأبد. آمين.
ابانا والسلام والمجد مرّة.
اليوم الثامن:
يا مار شربل، عندما أراك على طبق من قصب، أو صائمًا أو متقشفًا، أو غائصًا في مناجاة الله، يزداد رجائي وإيماني بك. أرجوك ساعدني ليهبني الله النعمة التي أطلبها (أذكرها)
يا مار شربل، يا سكران في الله، تضرّع لأجلي.
يا يسوع الكلّي العذوبة، يا من رقّيت في الكمال الانجيليّ محبّك مار شربل، التَمِس منك أن تهبني نعمةً لكي أقضيَ ما تبقى من حياتي بحسب إرادتك. أحبك يا إله خلاصي. آمين.
أبانا والسلام والمجد مرّة.
اليوم التاسع:
يا أبت مار شربل، ها أنا في نهاية هذه التساعيّة وقلبي ينتعش عندما أتحدّث إليك. لي ملء الرجاء بأني سأنال من يسوع النعمة التي طلبتها بشفاعتك.
إني أتوب عن خطاياي وأعد بعد الرجوع إليها. أطلب لي تحقيق طلبتي (أذكرها)
يا مار شربل، يا مكلّلاً يالمجد، تضرّع لأجلي.
أللهّم، يا من استمعت إلى صلاة مار شربل فمنحته نعمة الاتحاد بك، اشفق عليّ في ضيقي، نجّني من الشرور التي لا أقوى على احتمالها. لك المجد والتسبيح والشكر إلى الأبد. آمين.
ابانا والسلام والمجد ومرّة.
تساعية الطوباوي أبونا يعقوب الكبوشي
اليوم الأوّل
يا يسوعُ الكلّيّ الصلاح والجود، أنت قلتَ: “طوبى للمساكين بالروح، لأنّ لهم ملكوت السماوات”، نسألك بشفاعة الطوباويّ أبونا يعقوب، الذي جعل من اتّكاله على عنايتكَ الإلهيّة النور لرسالته ولتحقيق مشاريعه ومؤسّساته، إمنحنا النعمة … فنرفع المجد والشكر إليكَ وإلى أبيكَ وروحك القدّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.
الأبانا والسلام والمجد
صلاة
(تُعاد بعد صلاة كلّ يوم)
يا ربَّنا يسوع المسيح، العجيب في قدّيسيك، والمكمِّل الحبَّ في كنيستكَ بواسطة خدّامِكَ الأمَناء، نظير الطوباويّ أبونا يعقوب. لقد خدمكَ عائشًا تكرّسَه وكهنوتَه بأمانةٍ كاملةٍ لكَ ولكنيستِكَ المقدَّسة. وبروحِ إنجيلِكَ، في مثَلِ السامريّ الصّالح، إهتمّ بالعجَزة والمرضى والمعوَزينَ والشبيبة، فبنى لهم المستشفيات والمآوي والمدارس، وأسّس جمعيّةَ راهباتِ الصّليب شهادةً حيّةً لحضورِك في آلامِ الإنسانيّة.
نسألكَ، يا ربَّنا، أن تستجيبَ دعاءَنا نحن الملتجئينَ إلى شفاعته، وتهبنا النعمة … التي نطلبها بإيمان وتسليم كامل لمشيئتكَ الصالحة. وأعطنا أن نراه قدّيسًا على مذابح البيعة. وأرسل إلى جمعيّته الدعوات التي تضعُ ذاتَها في خدمةِ ملكوتِكَ، وتشهدُ لقوّةِ محبّتِكَ في العالم، يا ربَّنا وإلهَنا، لكَ المجدُ والشكرُ ولأبيكَ المبارك وروحك الحيّ القدّوس، الآن وإلى الأبد، آمين.
اليوم الثاني
يا يسوع الوديع والمتواضع القلب، أنت قلتَ: “طوبى للودعاء لأنّهم سيرثون الأرض”، نسألك بشفاعة الطوباويّ أبونا يعقوب، الذي عاش ومات وديعًا، وهو يردّد: “من مارس الوداعة نال نعمًا كثيرة”، إمنحنا النعمة … فنرفع المجد والشكر إليكَ وإلى أبيكَ وروحك القدّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.
الأبانا والسلام والمجد
اليوم الثالث
يا يسوع، يا شافيَ القلوب ومعزّيها، أنت قلتَ: “طوبى للحزانى، لأنّهم سيُعزَّون”، نسألك بشفاعة الطوباويّ أبونا يعقوب، الذي عانق صليبك كما عانقتَهُ، وتحمّل حبًّا لك وبفرح كلّ عذاب الجسد وألم الروح، حتّى إنّه اختصر حياته وحياة راهباته بهذا الشعار: “يا صليب الربّ يا حبيب القلب”، إمنحنا النعمة … فنرفع المجد والشكر إليكَ وإلى أبيكَ وروحك القدّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.
الأبانا والسلام والمجد
اليوم الرابع
يا يسوع، خبز الحياة، والخمرة الجيّدة، أنت قلتَ: “طوبى للجياع والعطاش إلى البرّ، لأنّهم سيُشبَعون”، نسألك بشفاعة الطوباويّ أبونا يعقوب، الذي بعظاته وإرشاداته وكتاباته ونصائحه، أروى ظمأ الكثيرين، وأنار عتمات الدروب، إمنحنا النعمة … فنرفع المجد والشكر إليكَ وإلى أبيكَ وروحك القدّوس، الآن وإلى الأبد. آمين. الأبانا والسلام والمجد…
الأبانا والسلام والمجد
اليوم الخامس
يا يسوع الكلّيّ الرحمة، أنت قلتَ: “طوبى للرحماء، لأنّهم سيُرحَمون”، نسألك بشفاعة الطوباويّ أبونا يعقوب، الذي عاش الرحمة المتجوّلة، صامتًا ومحدِّثًا، وعاملاً ومصلّيًا، ومحتملاً العذاب بكلّ نبضات قلبه، إمنحنا النعمة … فنرفع المجد والشكر إليكَ وإلى أبيكَ وروحك القدّوس، الآن وإلى الأبد. آمين. الأبانا والسلام والمجد…
الأبانا والسلام والمجد
اليوم السادس
يا قلب يسوع النقيّ، أنت قلتَ: “طوبى لأنقياء القلوب، لأنّهم سيعاينون الله”، نسألك بشفاعة الطوباويّ أبونا يعقوب، الذي عاش كمال الطهارة ونقاوة القلب، وهو القائل: “على قدر ما نقطع نظرنا عن أهل العالم، على قدر ذلك نشاهد وجه الله”، إمنحنا النعمة … فنرفع المجد والشكر إليكَ وإلى أبيكَ وروحك القدّوس، الآن وإلى الأبد. آمين. الأبانا والسلام والمجد…
الأبانا والسلام والمجد
اليوم السابع
يا يسوع ربَّ السلام، أنت قلتَ: “طوبى لفاعلي السلام، لأنّهم سيُدعَون أبناء الله”، نسألك بشفاعة الطوباويّ أبونا يعقوب، الذي جال يبشّر بالسلام، ويشهد لحبّك، ويحنو على آلام الكثيرين مثل السامريّ الصالح، إمنحنا النعمة … فنرفع المجد والشكر إليكَ وإلى أبيكَ وروحك القدّوس، الآن وإلى الأبد. آمين. الأبانا والسلام والمجد…
الأبانا والسلام والمجد
اليوم الثامن
يا يسوع الكلّيّ الرأفة والحنان، أنت قلتَ: “طوبى للمضطَهَدين من أجل البرّ لأنّ لهم ملكوت السماوات”، نسألك بشفاعة الطوباويّ أبونا يعقوب، الذي لم يتراجع يومًا أمام الصعوبات والاضهادات والضيقات، بل دافع عن الحقّ والحياة، إمنحنا النعمة … فنرفع المجد والشكر إليكَ وإلى أبيكَ وروحك القدّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.
الأبانا والسلام والمجد
اليوم التاسع
يا يسوع الحيّ، يا مثالَنا الأعلى، أنت قلتَ: “طوبى لكم إذا عيّروكم واضطهدوكم وافتروا عليكم كلّ سوءٍ من أجلي، إفرحوا وابتهجوا لأنّ أجركم عظيم في السماوات”، نسألك بشفاعة الطوباويّ أبونا يعقوب، الذي أسلم حياته بين يدَيكَ بثقة وفرح، لإيمانه بأنّه “لا بدّ من الصليب لمن يُريد السماء”، إمنحنا النعمة … فنرفع المجد والشكر إليكَ وإلى أبيكَ وروحك القدّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.
الأبانا والسلام والمجد
تساعية القديس أنطونيوس البادواني
اليوم الأول: حب الصمت
أيها القديس أنطونيوس، يا من نشرت العزلة خلال اتعابك الرسولية لتستسلم الى الصلاة وتستغرق في التأمل، صنّا من كثرة الحركة والضجة أعطنا أن نتذوّق الصلاة. علّمنا أن نسبّح الله كما كنت تسبّحه، وأن نكلّمه كما كنت تكلّمه ولينفتح قلبنا، مثل قلبك على غنى الحب الإلهي.
(أبانا والسّلام والمجد مرّة)
اليوم الثاني: الأمانة
أيها القديس أنطونيوس، بأمانتك للانجيل أصبحت ملح الأرض ونور العالم والكنيسة. امنحنا هذه الأمانة السخيّة عينها لكي تكون حياتنا مملؤة من الأعمال الصالحة وبذلك يعود كل المجد إلى الآب السماوي.
(أبانا والسّلام والمجد مرّة)
اليوم الثالث : التسبيح
أيها القديس أنطونيوس، يا من لم يعرف لسانه البلى، لأنه لم يكفّف عن تسبيح الرب ولا عن دعوة الناس إلى تسبيحه. تلطّف وامنحنا أن نشاركك التسبيح ونعلن يسوع المسيح كل أيام حياتنا.
(أبانا والسّلام والمجد مرّة)
اليوم الرابع: معرفة الله
أيها القديس أنطونيوس، يا من طلب اليه الاخ فرنسيس الاسيزي إلقاء دروس اللاهوت على إخوة الرهبنة الاوائل وحثّهم على روح الصلاة والعبادة. افتح عقلنا وقلبنا على معرفة أسرار الله وساعدنا على التفتيش دائماً عن الحقيقة وعلى العيش في طاعة الكنيسة.
(أبانا والسّلام والمجد مرّة)
اليوم الخامس: حب الفقراء
أيها القديس أنطونيوس المشهور كقديس الجميع، كنت تحب الصغار والفقراء. إجعلنا نتصرف كإخوة لجميع المتألمين لكي يولد الرجاء فيهم من جديد، ويكتشفوا طريق الفرح.
(أبانا والسّلام والمجد مرّة)
اليوم السادس: طيبة القلب
أيها القديس أنطونيوس، لقد غرفت طيبتك من قلب يسوع الطفل الذي حملته بين ذراعيك. هبنا مع لطف المتواضعين حماس فعلة السلام وصفاء الأطهار وسخاء الرحماء. علّمنا أن ننظر إلى أمثالنا بحسن التفات، وأن نحبهم من كل قلبنا.
(أبانا والسّلام والمجد مرّة)
اليوم السابع: المشاركة في آلام المسيح
أيها القديس أنطونيوس، إنك تدعونا لكي نكتشف قيمة حياتنا في صليب المسيح وأن نسبر عمق جرحنا القادر على شفائه دم ابن الله وحده. ساعدنا على فهم الحب الذي ننعم به، وتقديم آلامنا لخلاص العالم.
(أبانا والسّلام والمجد مرّة)
اليوم الثامن: الصلاة الى مريم
أيها القديس أنطونيوس، كنت تحبّ مريم أم يسوع بكل عذوبة، وتدعوها “السيدة المجيدة وباب السماء” وكنت تلتجىء إليها كل يوم، وبخاصة في الساعات العصيبة. نريد معك أن نلتجىء اليها بتواضع ونضع فيها كل ثقتنا مسلّمين ذواتنا لحسن عنايتها.
(أبانا والسّلام والمجد مرّة)
اليوم التاسع: مار أنطونيوس شفيعنا
أيها القديس أنطونيوس، المرتفع إلى مجد السماء، إشفع بنا لدى يسوع ومريم. كُنْ لجميعنا، الصديق الوفي، والمتنبّه إلى حاجاتنا. سيّرنا وسط أفراحنا وأحزاننا، على الطريق الموصل إلى الله. ولتنفتح أمامنا أخيراً أبواب الملكوت.
(أبانا والسّلام والمجد مرّة)
تساعية مار ميخائيل
– اللهمّ إصغِ إلى معونتي،
– يا ربّ أسرع إلى إغاثتي.
المجد للآب والإبن والروح القدس الإله الواحد.
آمين.
اليوم الأول:
أيها القديس ميخائيل، بالإتحاد مع الساروفيم، نسألك أن تُضرم في قلوبنامحبة الله، وأن تمنحنا أن نحتقر ونكره ملذّات العالم الباطلة.
آمين.
(أبانا، السلام والمجد)
اليوم الثاني:
يا زعيم أورشليم السماوية بالإتحاد مع الكاروبيم نتوسّل إليك باتضاع، أنتفتقدنا خصوصاً عندما تهاجمنا وساوس العدو الجهنمّي فننتصر عليه ونقدّمذاتنا ذبيحة للرب.
آمين.
(أبانا، السلام والمجد)
اليوم الثالث:
يا بطل الفردوس المجيد، بالإتحاد مع العروش، نطلب منك بحرارة ألا تسمح لأرواح الجحيم الشريرة أن تقهرنا نحن المتعبّدين لك.
آمين.
(أبانا، السلام والمجد)
اليوم الرابع:
يا خادم الله الأمين بالإتحاد مع السيادات ننحني أمامك طالبين منك، أن تدافع عن المسيحيين في الشدائد والأخطار، وأن تمنح حكامنا الحكمة واليقظة.
آمين.
(أبانا، السلام والمجد)
اليوم الخامس:
يا مار ميخائيل رئيس الملائكة، بالإتحاد مع القوّات، نرجوك أن تنقذ عبيدك من أيدي أعدائهم ومن شهود الزور والألسنة الخبيثة والإنشقاقات، وأن تنجّي مدينتنا ووطننا من الجوع والأمراض والحروب ومن كل شرّ يثيره عدوّ النفوس ليؤذينا. آمين.
(أبانا، السلام والمجد)
اليوم السادس:
يا رئيس الجنود السماويين، بالإتحاد مع الرئاسات نسألك أن تَسُدّ حاجاتنا وحاجات بلدنا مانحاً الأرض خصباً ، والمسؤولين وفاقاً والشعب أماناً والمسيحيين خاصة خلاصاً وسلاماً.
آمين.
(أبانا، السلام والمجد)
اليوم السابع:
يا زعيم رؤساء الملائكة، بالإتحاد مع السلاطين، نسألك أن تنقذنا نحن أبناء رعيّتك وأن تنقذ وطننا من الأمراض الجسدية والروحيّة.
آمين.
(أبانا، السلام والمجد)
اليوم الثامن:
يا مار ميخائيل المعظّم بالإتحاد مع طغمة رؤساء ومراتب الملائكة التسع، نتوسّل إليك أن تفتقدنا وتساعدنا خصوصاً عند نزاعنا الأخير، حتى إذا ما انتصرنا على الشيطان، نتمتّع بالعطف الإلهي في السعادة الأبدية في السماء.
آمين.
(أبانا، السلام والمجد)
اليوم التاسع:
أيها القائد المجيد المدافع عن الكنيسة المجاهدة والظافرة، بالإتحاد مع أجواق الملائكة التسعة، نطلب منك أخيراً أن تحفظنا نحن المؤمنين وتحفظ عيالنا وكل الذين طلبوا منا أن نذكرهم، حتى إذا ما عشنا بمعونتك حياة طاهرة، نتمتّع بمشاهدة الله بصحبتك وصحبة الملائكة إلى الأبد.
آمين.
(أبانا، السلام والمجد)
صلاة:
يا مار ميخائيل، رئيس الملائكة، دافع عنّا في المعارك، كن عوننا ضد شرّ الشيطان ومكامنه، وليفرض الله عليه سلطانه. نضرع إليك بذلك. وأنت يا قائد القوّات السماويّة، إدفع إلى جهنّم، بقوّة الله، الشيطان وسائر الأرواح الشريرة التي تجوب العالم لإهلاك النفوس.
آمين.
(أبانا، السلام والمجد)
صلاة للعذراء:
ايتها المعظمة مريم العذراء، سلطانة السماوات وسيدة الملائكة، أنت يا من نلت من الله قدرة لسحق رأس الشيطان، نتوسل إليك بخضوع أن ترسلي الجنود السماوية إلى العالم، لكي يطاردوا تحت أمرتك وبقدرتك وبقوة الله الأبالسة، ويسحقوهم في كل زمان ومكان ويقمعوا وقاحتهم ويعيدوهم إلى أسفل الجحيم.
آمين.
تساعية إلى الروح القدس
اليوم الأول |
أيها الروح القدس, عطية الله لنفسي, لا أجد شيئا يعبر عن السعادة الحميمة التي أشعر بها عندما أعلم أنك ضيفي العذب, والحياة الإلهيّة فيّ. فكما المياه الطافحة, تنغمس النفس في الهدوء والمحبة, وبالتأمل العذب بك. |
أشكرك على هذا المقدار من التنازل, وأفتكر بغنى نعمتك ومواهبك وفضائلك وثمارك وتطويباتك التي لا تنضب. أفتكر بطيبتك اللطيفة التي تحثك على أن تسكن فيّ. أنت تملك كلّ شيء, وتستطيع كلّ شيء, وتريد أن تعطيني كلّ شيء. فبالرّغم من تعاستي, إني أباركك وأعبدك وأشكرك وأطلب منك كلّ شيء. |
أيها الروح القدس استمع صلاتي |
إمنحنا أيها الآب الرحيم أن ينيرنا روحك الإلهي ويلهبنا بناره, لنصبح هياكلا طاهرة تصلح لحلول مجده السماوي. ليملأنا روحك القدوس بالأعمال الحسنة والمقدرة على تجنب الخطيئة, باستحقاقات ابنك سيدنا يسوع المسيح الذي يحيا ويملك معك بوحدة الروح القدس. آمين. |
المجد ثلاث مرات
|
اليوم الثاني |
يا روح الرب وموزع النعم السماوية, أطلب منك بحرارة وتواضع أن تعطيني مواهبك القدوسة, وخاصة الحكمة والتقوى. نمّ فيّ المواهب حتى كمالها, لتصبح نفسي طائعة ومستسلمة لك أيها المعلّم الداخلي, فأعيش دوما على نور مواهبك وعطاياك, متأملا بالثالوث الأقدس وبرأفتك الحميمة والعذبة. |
أرسل روحك القدّوس فيتجدد وجه الأرض |
إمنحنا أيها الآب الرحيم أن ينيرنا روحك الإلهي ويلهبنا بناره, لنصبح هياكلا طاهرة تصلح لحلول مجده السماوي. ليملأنا روحك القدوس بالأعمال الحسنة والمقدرة على تجنب الخطيئة, باستحقاقات ابنك سيدنا يسوع المسيح الذي يحيا ويملك معك بوحدة الروح القدس. آمين. |
المجد ثلاث مرات
|
اليوم الثالث |
أيها الروح القدس, المعلم الداخلي والمقدس, أطلب منك بإلحاح لا يعرف التعب, أن ترغب في تثقيف عقلي حول الحقيقة, وتخاطب قلبي, وترغب في تقديسي, مهتما بنفسي كما قد اهتممتَ بنفس العذراء, عروسك البريئة من الدنس وبأنفس الشهداء والقدّيسين. إني متعطش إلى القداسة: ليس لأجلي بل لتمجيدك يا معلم المعلمين, ولمجد الثالوث ولتعظيم الكنيسة, ولأكون مثلا للنفوس. ليس هناك من وسيلة أفضل, لكي نكون رسلا حقيقيين, من أن نكون قديسين. |
استجب أيها الروح القدس لرغباتي المتقدة |
إمنحنا أيها الآب الرحيم أن ينيرنا روحك الإلهي ويلهبنا بناره, لنصبح هياكلا طاهرة تصلح لحلول مجده السماوي. ليملأنا روحك القدوس بالأعمال الحسنة والمقدرة على تجنب الخطيئة, باستحقاقات ابنك سيدنا يسوع المسيح الذي يحيا ويملك معك بوحدة الروح القدس. آمين. |
المجد ثلاث مرات
|
اليوم الرابع |
أيها الروح القدس, الحقيقة والنور الطوباوي, أشعر بمرارة عميقة عندما أراك منسيا من قبل القسم الأكبرمنا. لا نفتكر بك بتاتا, منشغلين بهموم الدنيا ومنغمسين في روح العالم وغير مهتمين بعطاياك التي تقرع على أبوابنا منتظرة قبولها بفرح. فاقبل أيها الروح القدس مشاعري الفقيرة هذه, تعويضا عن إهمال العالم لك, وكفعل توسّل وطلب نورك المحيي لي وللكهنة وللمؤمنين. |
أيها الحاضر في كل مكان, كن معنا في كل زمان |
إمنحنا أيها الآب الرحيم أن ينيرنا روحك الإلهي ويلهبنا بناره, لنصبح هياكلا طاهرة تصلح لحلول مجده السماوي. ليملأنا روحك القدوس بالأعمال الحسنة والمقدرة على تجنب الخطيئة, باستحقاقات ابنك سيدنا يسوع المسيح الذي يحيا ويملك معك بوحدة الروح القدس. آمين. |
المجد ثلاث مرات
|
اليوم الخامس |
يا أيها الروح القدس, محبّة وعذوبة الآب والإبن, زهرة وأريج قداسة الله, أيتها النار الإلهية المشتعلة فيّ, اجعل قلبي قلبا جديدا على طريق القداسة. انزع منه كل وصمة وعتمة واحرق كلّ شيء غير طاهر فيه, واجعلني مطابقا لصورة الإبن الإلهي. يا روحا إلهيا الذي تتنازل وتسكن شخصيا فيّ لتقديسي, أشعل في قلبي نار المحبة هذه, واملأ بشعلتك كامل نفسي. اطرد منها كل عاطفة مغايرة لإرادة الله, وادفعني نحو قطف الثمار الرسولية. |
أعطني نعمتك لأكون شعلة متقدة بمحبة طاهرة وأزليه |
إمنحنا أيها الآب الرحيم أن ينيرنا روحك الإلهي ويلهبنا بناره, لنصبح هياكلا طاهرة تصلح لحلول مجده السماوي. ليملأنا روحك القدوس بالأعمال الحسنة والمقدرة على تجنب الخطيئة, باستحقاقات ابنك سيدنا يسوع المسيح الذي يحيا ويملك معك بوحدة الروح القدس. آمين. |
المجد ثلاث مرات
|
اليوم السادس |
يا روح القوة الذي أعطيت الشهداء الشجاعة لكي يموتوا بفرح لأجل المسيح الرب, أحل عليّ هذه الموهبةالإلهيّة بكامل قدرتها, لتنتزع فتوري وتجعلني قويا للسير قدما في كل ما يطلبه مني الرب, دون الإهتمام بالتضحيات والأتعاب, لمجدك وللخير الروحي لكل الإخوة. أعطني القوة لأتابع المسيرة الخلاصية بحماس, وصلاة دون كلل, وأفعال الرحمة والتضحية لخير نفسي وخلاص النفوس. أعطني الشجاعة والطاقة للدفاع ببسالة عن الكنيسة, وفي التأكيد أمام الجميع على حقيقة وسلام الإيمان, والطاعة الكلية للبابا والأساقفة. أيها الروح الإلهيّ, أحطني بقدرتك اللامتناهية, أسندني بصلابتك, واملأني من قوتك التي لا تـُقهر. |
يا روح الفهم هلمّ وأنر عقولنا بنور الحقائق الأزليّة |
إمنحنا أيها الآب الرحيم أن ينيرنا روحك الإلهي ويلهبنا بناره, لنصبح هياكلا طاهرة تصلح لحلول مجده السماوي. ليملأنا روحك القدوس بالأعمال الحسنة والمقدرة على تجنب الخطيئة, باستحقاقات ابنك سيدنا يسوع المسيح الذي يحيا ويملك معك بوحدة الروح القدس. آمين. |
المجد ثلاث مرات
|
اليوم السابع |
أيها النور الطوباوي, بدّد وأزل من فكري كل ظلمات الضلال والشك. أشع ونوّر بوضوح كامل دواخل نفسي. اجعلني أرفض دوما كل خطأ, وأتمسّك بقوة بالحقيقة بحسب تعاليم الكنيسة, لأسير في سطوعك, لابسا نورك المقدس, لخلاص نفسي ولأكون قدوة لغيري. |
يا روح المشورة هلمّ واجعلنا طائعين لإلهاماتك |
إمنحنا أيها الآب الرحيم أن ينيرنا روحك الإلهي ويلهبنا بناره, لنصبح هياكلا طاهرة تصلح لحلول مجده السماوي. ليملأنا روحك القدوس بالأعمال الحسنة والمقدرة على تجنب الخطيئة, باستحقاقات ابنك سيدنا يسوع المسيح الذي يحيا ويملك معك بوحدة الروح القدس. آمين. |
المجد ثلاث مرات
|
اليوم الثامن |
يا أيها الروح المطهر, طهرني من خطاياي, قدسني واعطني فضائل يسوع ونواياه عينها. كوّن في نفسي المحبّة ذاتها التي يشعر بها الآب نحو ابنه الإلهي. أبعد عني الأفكار والتجارب الشريرة, لأكون عبدا صالحا للخالق والمخلص. |
يا روح القوة امنحني القوة والثبات والغلبة على أعداء نفوسنا |
إمنحنا أيها الآب الرحيم أن ينيرنا روحك الإلهي ويلهبنا بناره, لنصبح هياكلا طاهرة تصلح لحلول مجده السماوي. ليملأنا روحك القدوس بالأعمال الحسنة والمقدرة على تجنب الخطيئة, باستحقاقات ابنك سيدنا يسوع المسيح الذي يحيا ويملك معك بوحدة الروح القدس. آمين. |
المجد ثلاث مرات |
اليوم التاسع |
أيها الروح القدس, قدني إلى قمة القداسة من خلال العمل المتواصل والصبور والطائع لإلهاماتك وألطافك, إذ أنت القداسة عينها, وعليّ أن أدعوك لتعيش فيّ سندا نحو الكمال. أيها المجدد الإلهي, جدد كل شيء, إقلع كل شر, وكل خطر, وكل سوء. اصنع فيّ كل شيء جديد وطاهر وقدوس. أيها المحيي الإلهي, روح روحي, أعطني القوة لكي أشهد دوما وأمجد معك الإبن الإلهي, ولكي أعيش في مجده وأموت في محبته. أيها المعطي الإلهي, أعطني مواهبك لكي أتأمل بالله في ضوء أسراره لأفهم معنى وقيمة الحياة, وأحب الجميع محبة طاهرة, وأكسب الحياة الأبدية. |
يا روح العلم كن معلم نفوسنا وساعدنا لنمارس تعاليمك المقدسة |
إمنحنا أيها الآب الرحيم أن ينيرنا روحك الإلهي ويلهبنا بناره, لنصبح هياكلا طاهرة تصلح لحلول مجده السماوي. ليملأنا روحك القدوس بالأعمال الحسنة والمقدرة على تجنب الخطيئة, باستحقاقات ابنك سيدنا يسوع المسيح الذي يحيا ويملك معك بوحدة الروح القدس. آمين. |
المجد ثلاث مرات |
لك المجد أيها الآب الأزلي الذي يحيا ويملك مع ابنه الوحيد وروحه القدوس المعزي إلى أبد الآبدين. |
آمين. |
تساعية القديس بيو
صلاة : أيها الإله الذي أنعمت على القديس بيو وميّزته، بطريقة عجائبية، بأن يشترك في آلام إبنك، إمنحني بشفاعته (النعمة) التي أحتاجها جداً واعطني خصوصاً أن أتشبّه بموت يسوع، لكي أصل إلى مجد القيامة . ( ثلاث مرات المجد ) .
صلاة إلى القديس بيو : أيها الممجّد القديس بيّو، علّمنا تواضع القلب لكي نحصى بين صغار الإنجيل الذين وعدهم الآب بأن يكشف لهم أسرار ملكوته. ساعدنا كي نصلّي من دون كلل. أعطنا أن ننظر بعين الإيمان ونرى في الفقراء والمتألّمين وجه يسوع. قوّنا وقت الصراع والمحنة، وإذا سقطنا أعطنا أن نختبر فرح سرّ الغفران.
إمنحنا، على مثالك، أن نكرّم مريم أم يسوع وأمنا. رافقنا في مسيرتنا الأرضيّة نحو الوطن السماوي وقلبنا مفعم برجاء الوصول لكي نتأمّل أبداً مجد الآب والابن والروح القدس. آمين.
(يوحنا بولس الثاني)
صلاة البدء
باسم الآب والإبن والروح القدس. آمين.
أيها الإله، نتوسل إليك بثقة كاملة، لأنك أنت أب وتصغي بانتباه لطلبات أبنائك. ننحني أمامك بكل ثقة كي تمنحنا قبل كل شيء نعمة الإيمان والإرتداد، وإذا شئت، كل النعم التي نطلبها بشفاعة عبدك القديس بيو . أبانا… السلام… المجد… (تُعاد قبل صلاة كل يوم )
اليوم الأول
صلاة البدء…
القديس بيّو ، كاهن : أيها الإله، أنت الذي دعوت الشاب “فرنشيسكو فورجونه” ليصبح كاهن الكنيسة. نصلّي لك من أجل كل الكهنة الذين أوكلت إليهم الافخارستيا، سرّ حضور يسوع الفعلي. إجعلهم أن يكونوا هم أيضاً علامة حية لحضورك وسط شعب الله.
اليوم الثاني
صلاة البدء…
القديس بيّو، راهب فرنسيسكاني : أيها الإله، لقد سمع خادمك القديس بيّو دعوة القديس فرنسيس الأسيزي وكرّس حياته في الرهبنة الفرنسيسكانية للاخوة الكبوشيين. نصلّي لك من أجل كل الرهبان الذين بحفظ المشورات الإنجيلية يذكروننا أنه لا مسكن ثابت لنا على هذه الأرض إنما
نرجو الوطن الآتي حيث تنتظرنا أنت.
اليوم الثالث
صلاة البدء…
القديس بيّو، رجل السِّمات: أيها الإله، يا من بتدبير حبك السري أردت أن يحمل القدّيس بيّو سمات في جسده تكون علامة لآلام إبنك يسوع. إجعلنا أن نتذكّر دوماً أن نحمل صليبنا وننكر ذواتنا لكي نستحق اتّباع المسيح.
اليوم الرابع
صلاة البدء…
القديس بيّو، صانع الرحمة : أيها الإله، أنت الذي ألهمت القديس بيّو كي يعتني بالمرضى والمحتاجين، فأنشأ مستشفى
تتجلّى فيه عنايتك الإلهية ومحبتك اللامتناهية. إجعلنا أن نجسّد إيماننا بأعمال محبة أخوية، كيما يمجدك الناس على العظائم التي ما زلت تصنعها في العالم.
اليوم الخامس
صلاة البدء…
القديس بيّو، كاهن مواهبيّ : أيها الإله يا من أردت من خلال عبدك القديس بيّو أن تكمّل عمل إبنك يسوع الذي مرّ وصنع الخير وشفى المرضى. إجعلنا أن نأخذ على عاتقنا الإعتناء بأولئك الذين دُعوا ليشتركوا مع المسيح المتألم لكي يكمّلوا فينا ما نقص من آلام المسيح لخير الكنيسة جسده السري.
اليوم السادس
صلاة البدء…
القديس بيّو، خادم الغفران : أيها الإله، أنت الذي منحت عبدك القدّيس بيّو عطية سبر غور قلوب النادمين، فكان يستوعب في الحال صعوباتهم الداخلية، كآبتهم، مشاكلهم وإراداتهم الحسنة. فبفضل خدمته الكهنوتية في سر الإعتراف تمكّن أناس شتّى من أن يتعزّوا ويسيروا قُدُماً في طريق الخير. إجعل يا رب الكهنة المعرِّفين علامة حيّة لرحمتك اللامتناهية، فيتفهّموا الخاطئين، ويكونوا لهم الدعم، ويشجعوا كل أولئك الذين، من خلال نعمة هذا السر، يجاهدون لكي يصبحوا لك أبناء حقيقيين.
اليوم السابع
صلاة البدء…
القديس بيّو ، مكرّم العذراء : أيها الإله، كان لخادمك القديس بيّو تكريم حارّ للعذراء، وهو الذي أوصى الجميع بتلاوة المسبحة كوسيلة للحصول على وحدة العائلة المسيحية. أرجع يا رب، إلى كل العائلات التي تأخذ القدّيس بيّو شفيعاً لها، عادة تلاوة المسبحة سوياً لكي تحصل من العذراء على نعمة الوفاق والأمانة.
اليوم الثامن
صلاة البدء…
القديس بيّو، خادم الافخارستيا : أيها الإله، لقد أفهمنا عبدك القديس بيّو من خلال احتفاله اليومي بالقداس الالهي كم هو عظيم سرّ الافخارستيّا في الجماعة المسيحية. إمنحنا نعمة أن ندرك عظمة عطيّة إبنك الوحيد الذي أرسلته إلينا، فمات من أجلنا وأعطانا حياته، وها هو في القدّاس يبذل ذاته كل يوم لكي يعلمنا أن لا معنى لوجودنا من دون بذل الذات.
اليوم التاسع
صلاة البدء…
القديس بيّو ، في مجد الله : أيها الإله، يا من أردت أن تعطي عالمنا المتألم شهادة رجال ونساء أخذوا الإنجيل على محمل الجد وترجموه في حياتهم اليومية. نشكرك على الكنيسة التي ترفع إلى مجد المذابح الكثيرين من معاصرينا، فيكونوا لنا أمثلة حية للحياة المسيحية. ليتشفّع بنا القديس بيّو، المثال المنير للراهب القديس الذي كرّس نفسه للصلاة ونذر وقته للاخوة. ليكن التمجيد الدائم لك أيها الآب السماوي والتكرّس من أجل الأخوة الذين تضعهم على طريقنا، هدفنا نحو القداسة.
أيها الآب السماوي رفعت القديس بيّو على صليب هذا العالم ليجذب الكلّ إلى إبنك يسوع. فأنا أشكرك لأنك بواسطة هذا القديس جذبتني إليك وإلى ابنك يسوع وإلى كنيستك المقدسّة.
تساعية القديسة ماريا غورتّي
1- أيها الآب الأزلي، يا أب الأنوار، وإله كل عطيةٍ صالحة، وموهبة كاملة، إنني أسجد لك في قديسيك. وأشكرك لأنك غمرت القديسة ماريّا جورتّي بإنعاماتك.
تنازل يا رب، وهبني بشفاعتها أن أحبك أنا أيضاً، على مثالها، من كل قلبي، ومن كل نفسي، ومن كل قوّتي.
وأن أبقى أمينة في حفظ وصاياك، وأعمل ما يرضيك كل حين.
أيتها القديسة ماريا جورتّي، يا شهيدة العفاف، صلّي لأجلي إلى الله، فلا يدعني أدخل في تجربة، بل ينجيني من الشرير وشروره، ويصون إيماني وعفافي، لكي أستطيع يوماً، أن أحبه، وأباركه، وأسبّحه معك في السماء، إلى الأبد. آمين.
أبانا، السلام، والمجد
2- يا يسوع، يسوعي الحلو، يا ابن الله الوحيد والحبيب، يا عشيق العذارى، وجميع النفوس الطاهرة النقيّة، إنني أسجد لك في قديسيك. وأشكرك، لأنك، في هذا العصر، الممتلىء اضطراباً وفساداً، وهبتنا، نحن الأحداث، في شخص القديسة ماريّا جورتّي، مثالاً بهياً للفضيلة.
ألا جد علينا، بشفاعاتها، أن نبغض، على مثالها، الخطيئة، وكل خطيئة، وخصوصاً خطيئة الدنس، وأن نفضل عليها، كل حين، الموت والإستشهاد.
أيتها القديسة ماريّا جورتّي، يا شهيدة العفاف، صلّي لأجلي إلى الله، فلا يدعني أدخل في تجربة، بل ينجّيني من الشرير وشروره، ويصون إيماني وعفافي، لكي أستطيع يوماً، أن أحبّه، وأباركه، وأسبّحه معك في السماء، إلى الأبد. آمين.
أبانا، السلام، والمجد
3- أيها الروح الكليّ قدسه، يا إله كل صلاح وقداسة، يا من يجعل مقامه، ويجد نعيمه، في النفوس الطاهرة، والقلوب النقيّة، إنني أسجد لك في قديسيك.
وأشكر لك الروح السماوية التي نفختها في القديسة ماريّا جورتّي، روح بغض وكره شديد للخطيئة، لكل خطيئة، وخصوصاً اخطيئة الدنس.
أشكر لك، لأنك ملأتها من مواهبك الإلهية، وخصوصاً من موهبة القوّة، لتجاهد بشجاعة ضد أعداء الخلاص، وتتغلّب عليهم.
ألا جد علينا، بشفاعاتها، بموهبة الفهم، فنفهم جيداً شرَّ الخطيئة، كل خطيئة، وخصوصاً خطيئة الدنس، ونبغضها بغضاً شديداً، ونقاومها بكل قوّة وشجاعة، حتى الدّم إذا قضت الحاجة، وألجئنا إلى ذلك.
أيتها القديسة ماريّا جورتّي، يا شهيدة العفاف، صلّي لأجلي إلى الله، فلا يدعني أدخل في تجربة بل ينجيني من الشرير وشروره، ويصون إيماني وعفافي، لكي أستطيع يوماً، أن أحبّه، وأباركه واسبّحه معك في السماء ، إلى الأبد. آمين.
أبانا، السلام، والمجد
أيتها العذراء الطاهرة، يا أمنا الحبيبة والحنونة، لقد نلتِ من مراحمه تعالى، لأختنا وشفيعتنا الصغيرة، القديسة ماريّا جورتّي، نعمة العفاف، والطهارة الملائكية.
فعرفت بمعونتك، كيف تصون هذا الكنز الثمين، الذي دونه جميع كنوز الأرض، إذ دافعت عنه دفاع الأبطال، حتى الدم.
فمعها ومن أجلها أقدّم لك الشكر الواجب.
أيتها الأم البتول،يا طاهرة، يا نقيّة، يا مباركة بين النساء، ألا هلمّي وأعينيني أنا أيضاً، لأصون قلبي، ونفسي، وجسدي، من كل عيب ودنس. اسهري عليَّ واحميني من الشيطان وجميع أعداء خلاصي.
أيتها القديسة الصغيرة، ماريّا جورتّي، يا أختي وشفيعتي، ألا اشفعي فيَّ، مع أمنا الكلية القداسة، وصلّي لأجلي إلى الله، فلا يدعني أدخل في تجربة، بل ينجيني من الشرير وشروره، ويصون إيماني وعفافي، لكي أستطيع يوماً، أن أحبه، وأباركه، وأسبّحه معك في السماء، إلى الأبد. آمين.
أبانا، السلام، والمجد
تساعيَّة سيِّدة جَبَل الكَرمَل
سيِّدة الثَّوب المقدَّس
اليوم الأول – 7 تمّوز
باسم الآب والإبن والروح القدس. آمين.
السَّلامُ عليكِ يا زهرة الكرمَل، أيتها الكرمة الوافرة الثمار، يا بابَ السماء وكرسيَّ الحِكمَة، أيتها القديسة والدائِمَة البتوليَّة، يا من ولدتْ ابن الله وبقيتْ بتولاً طاهرة، أعضدينا في ضيقاتنا! يا نجمة البحر، ساعدينا واحمينا من المخاطر، أيتها المملوءَة بركات. (أذكر طلباتك).
أبانا – السلام – المجد.
يا سيِّدة جبل الكرمَل، صلي لأجلنا.
اليوم الثاني – 8 تمّوز
باسم الآب والإبن والروح القدس. آمين.
السَّلامُ عليكِ يا زهرة الكرمَل، يا تابوتَ العهد وبيت الذهب، يا مَن منَحتْنا ثوبَ الكرمَل المقدَّس استجابةً منها لصلوات ابنها وأبينا القدِّيس سمعان ستوك. ساعدينا الآن على إرتدائِهِ بإيمان وتقوى، ليكون لنا علامةً على رغبتنا في النموّ في القداسة. (أذكر طلباتك).
أبانا – السلام – المجد.
يا سيِّدة جبل الكرمَل، صلي لأجلنا.
اليوم الثالث – 9 تمّوز
باسم الآب والإبن والروح القدس. آمين.
السَّلامُ عليكِ يا زهرة الكرمَل، يا وَردةً سِرِّيَّة وأرزة لبنان. لقد منحتِنا هذا الثوب المقدَّس علامة تكرُّسٍ وحماية. ساعدينا على أن نرتديه دائماً بإحترام، ونتجنَّب الخطيئة ونقتدي بفضائلكِ. ساعدينا يا أمَّ ربِّنا وإلهنا ومخلِّصنا، على أن نكون أمناء لرغبتنا هذه. (أذكر طلباتك).
أبانا – السلام – المجد.
يا سيِّدة جبل الكرمَل، صلي لأجلنا.
اليوم الرابع – 10 تمّوز
باسم الآب والإبن والروح القدس. آمين.
السَّلامُ عليكِ يا بهاءَ الكرمَل. يا قديسة مريم، يا والدةَ الله. لقد منحتِنا، نحنُ أبناءَكِ، الإمتيازَ الفريد، امتيازَ ثوبك المقدَّس، الذي وضعتهِ علامة العهدِ بينَكِ وبين أبنائكِ. نسألكِ أن تستمدّي لنا من ابنكِ نعمةَ العيش كأولادٍ لكِ في المحبة، الفرح، والسلام. (أذكر طلباتك).
أبانا – السلام – المجد.
يا سيِّدة جبل الكرمَل، صلي لأجلنا.
اليوم الخامس – 11 تمّوز
باسم الآب والإبن والروح القدس. آمين.
السلامُ عليكِ، يا تابوتَ العهدِ الجديد، وعرشَ سليمان الحقيقي، وبابَ المشرق السِرِّي. بصلاحكِ، دعوتِنا وكأولادٍ لكِ إلى أن نعيشَ بروح الكرمَل؛ ساعدينا على أن نحبَّ بعضنا بعضًا، مصلّين على مثال إيليا النبيّ، وواعين لدعوتِنا الحقيقيَّة في قلب الكنيسَة والعالم. (أذكر طلباتك).
أبانا – السلام – المجد.
يا سيِّدة جبل الكرمَل، صلي لأجلنا.
اليوم السادس – 12 تمّوز
باسم الآب والإبن والروح القدس. آمين.
السلامُ عليكِ، يا سلطانةَ الملائكةِ بالعزَّةِ والعظمة، السلامُ عليكِ يا ملكةَ البشر بالرحمة والرأفة، بعنايتك المُحِبَّة، يا أماً عذبة، شملتنا بثوبكِ المقدَّس كدرع حمايةٍ لنا من الشرير. نرجو بمعونتكِ أن نقاوم قوى الشر بإيمان وشجاعة، وبانفتاحٍ دائم على إلهامات إبنكِ الوحيد، ربِّنا وإلهنا ومخلِّصنا يسوع المسيح. (أذكر طلباتك).
أبانا – السلام – المجد.
يا سيِّدة جبل الكرمَل، صلي لأجلنا.
اليوم السابع – 13 تمّوز
باسم الآب والإبن والروح القدس. آمين.
السلامُ عليكِ، يا كوكباً لامعاً، يُهدي بنورِه العذب التائهين في ظِلال الموت. يا معونة المسيحيين وشفيعتهم، يا من منحَتِنا ثوبَها الطاهر وخَصَّصتْنا بِلَقَبِ أبنائها وإخوتها. إحمِ نفوسنا وأجسادنا بمعونتكِ الدائمة. وليكن كل ما نفعله مرضيًّا لإبنك، وربِّنا وإلهنا ومخلِّصنا يسوع المسيح. (أذكر طلباتك).
أبانا – السلام – المجد.
يا سيِّدة جبل الكرمَل، صلي لأجلنا.
اليوم الثامن – 14 تمّوز
باسم الآب والإبن والروح القدس. آمين.
أيَتها العذراءُ المجيدةُ مريم، سلطانةَ الكرمليين وأمَّهم الحنون، كوني رجاءنا وملجأنا. ها نحن مُنطرحون أمامكِ نقدِّمُ لكِ كلَّ ما فينا وكلَّ ما لنا. إليكِ نرفعُ قلوبَنا، ولخدمتِكِ نكرِّسُ نفوسَنا. كوني لنا قائدةً ومدبِّرةً، لكي نحيا بثقةٍ، ونموتَ بأمانةٍ، مُتَّشِحين بثوبكِ الكريم، ونبلغَ السعادةَ الأبدّية، حيثُ نمجِّد معكِ الآبَ والإبنَ والروحَ القدس إلى دهر الداهرين. (أذكر طلباتك).
أبانا – السلام – المجد.
يا سيِّدة جبل الكرمَل، صلي لأجلنا.
اليوم التاسع – 15 تمّوز ليلة العيد
باسم الآب والإبن والروح القدس. آمين.
يا أمَّ الكرمَل الفائقة القداسة، عندما سألكِ أبينا القدِّيس سمعان ستوك أن تعطفي بنظركِ وحمايتكِ على عائلة الكرمَل، أعطيتِ عهداً وتأكيداً على حبّكِ الوالدي ومساعدتكِ لكلّ من يلتجيء إليكِ.
أنظري إلينا، نحن أبناءكِ المكرّسينَ لثوبكِ المقدَّس، الذي يجعلنا أعضاء في عائلتكِ الكرمليَّة، والذي من خلاله سنحصل على حمايتك القديرة، في الحياة، وفي ساعة موتنا.
أنظري بحبٍ ، يا باب السماء، إلى كل الذين يعانون الآن النزاع الأخير.
أنظري بكرم يا عذراء، يا زهرة الكرمَل، إلى كل المحتاجين إلى معونتكِ.
أنظري برحمة، يا أم مخلّصنا وربِّنا وإلهنا، إلى الذين يعانون الحروب والقتل والتشريد!
أنظري بحنان، يا سلطانة جميع القديسين، إلى جميع النفوس المعذبة!
(أذكر طلباتك).
أبانا – السلام – المجد.
يا سيِّدة جبل الكرمَل، صلي لأجلنا.
تساعية مار انطونيوس الكبير
من 8 حتى 16 كانون الثاني
باسم الآب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين.
إفتح اللّهم أفواهنا لنبارك اسمك القدوس وطهّر قلوبنا من الأفكار السيّئة وانرعقولنا لنقوم بهذه التساعيّة بالإصغاء التّام والعبادة الحارّة ونحصل على النّعمالتي نحن بأشدّ الحاجة إليها، آمين.
فعل الإيمان
ربّي وإلهي وخالقي وحافظي وفاديّ وديّاني وغايتي الأخيرة وسعادتي الأبديةأعطف عليّ وقوِّ إيماني بك، وثبّت خطواتي في البرّ والخير وأقلّ عثراتي بنعمةالتوبة بشفاعة واستحقاقات خادمك القديس أنطونيوس الكبير كوكب البريةومثال الإيمان الحيّ. فأسجد لك معه وأسبّحك الى الأبد، آمين
– الأبانا والسلام والمجد
فعل الرجاء
يا رجاء البائسين وملجأ المحتاجين وفادي الخاطئين، كن رجائي وملجأي وعصمتي لأحمل صليبك صابرًا راجيًا على مثال القديس أنطونيوس، فأنتصر علىتجارب إبليس وأصبر على بلايا الحياة وأفوز، بشفاعة واستحقاقات دمك وآلامك وأمجّدك مع جميع قدّيسيك الى الأبد، آمين
– الأبانا والسلام والمجد
فعل المحبة
أضرم قلبي يا ربّي بحبّك واملأني من نعمتك لأسير في طريق الكمال التي شقّها القديس أنطونيوس وأهتف مع الرسول بولس: ” لا موت ولا حياة لا قوّات ولاسلاطين تستطيع أن تفصلني عن محبّة سيّدي” فأسبّحك متّحدًا بك بالمحبة الى الأبد، آمين
– الأبانا والسلام والمجد
صلاة
أيها القديس أنطونيوس، كوكب البرية، يا من تمّمت المشورات الانجيلية، وصرت أبًا وراعيًا لخراف المسيح الناطقة، وجعلتهم يحفظون كمال الأمانة الرسولية،أنت الذي رددت كثيرين الى التوبة الصادقة، وسلكت الطريق الضيّق الموصل الى الملكوت السماوي، نطلب إليك أيها القديس المعظّم، أن تستمد لنا من اللهبأن نماثل سيرتك، فنتمّم إرادته القدّوسة بأفكارنا وأقوالنا وأعمالنا، ونسلك في سبله المستقيمة. وإذ قد اتخذناك لنا شفيعًا في كل وقت، فنحن واثقون بأنننال النّعمة (أذكرها) فأرسخ بإيماني ورجائي وأسبّحه معك الى الأبد. آمين
– الأبانا والسلام والمجد
ملاحظة: تتلى هذه الصلاة لمدة تسعة أيام.
زياح مار انطونيوس (لحن يا أم الله)
يا مار انطونيوسْ مهيب الجلالْ أب الرهبان مثال الكمالْ
كم وحدتَ في البعيدْ كم زهدتَ في الصعيدْ
لأجلنا صلَّ مدى الزمان وثبِّت بَنيكَ على الإيمان
تركتَ المغارة لمّا دعاكْ صراخ المحبة، يوم العراكْ
يُجلجل جسمك لون نقاكْ وصوت الشهادة ملءُ خطاك
ذهبت تمزّق ستر الفسادْ عن الحق في غمرات اضطهادْ
تهاجم ظلم قساوة شدادْ بصدق المقال ونبض الفؤادْ
رفيق الشهيد أمام القضاءْ تشدُّ عليه حِزام الرجاءْ
يَعُبُّ اللهيب كما كأسَ ماءْ على شفتيهِ ابتسامُ السماءْ!
همومٌ تدورُ بإنساننا ونَعثُرُ نحن يإيماننا
تكلّم مع الربِّ في شأننا لئلاّ نَنوءَ بأَوهاننا
تساعية لمساعدة النفوس المطهريّة
من سدّ أذنه عن صراخ الكسير فهو أيضاً يصرخ ولا يُسمع له. (أمثال 13:21)
وُضعت هذه التساعية بإذن الرؤساء:
- للتخفيف من آلام النفوس المطهريّة وتخليصها من آلامها في السرعة الممكنة بقوة استحقاقات قلب يسوع الأقدس، واستحقاقات ذبيحة القداس الطاهرة الدائمة. وتقديس نفوس المشتركين بهذه العبادة. وارتداد الخطأة الى التوبة، والتماس النّعم الضرورية الروحية الزمنية.
- هي صندوق توفير أجور يقدّمها أمامه المصلّي من هنا فيلاقيها امام الله بعد الموت.
- إقامة النفوس المطهرية شفعاء للمُصلّي الى الأبد.
أوحى الروح القدس الى الأقدمين منذ أجيال ان الصلاة لأجل الموتى فكرة مقدّسة وخلاصية. ويسوع لم يحبس دموعه امام قبر ليعازر حبيبه. والكنيسة المستنيرة بعواطف قلب معلّمها الإلهي لم تأل جهداً في تحريض بنيها على مساعدة الموتى بالصلاة وأعمال المحبّة والإحسان. والقديس توما العظيم شمس المدارس الكاثوليكية قال: “إن الصلاة لأجل الموتى أفعل أنواع الصلوات وأشدّها قبولاً أمام الله. وهذا النوع من الصلاة يشتمل على جميع أفعال المحبّة الجسدية والروحية. لكن الكثيرين من المسيحيين يجهلون أن محبّة الأنفس المطهرية مفيدة جداً للأحياء والأموات على السواء. وهذا التعليم ألقاه على العالم الكاثوليكي عظام العلماء مثل القديس ألفونس دي ليغوري والقديس روبرت بلرمين وسواريز وتوما اللاهوتي وغيرهم كثيرين.
فقد قرر هؤلاء القديسون باجتماع الرأي ان من العدل كل العدل، ومن المفيد جداً ان نحصل من الله على النِّعم والمواهب الروحية والجسدية. قال بلرمين: “إن باستطاعة الأنفس المطهرية الشفاعة لمن يسأل حاجاته، وعون الله له. نستغيث بالأنفس المطهريّة نلتمس شفاعتها وغفران خطايانا، والإنتصار على التجارب، والحصول على النِّعم الروحية والجسدية بواسطة شفاعتها. قالت القديسة كاترينا دي بولونيه لراهباتها: “عندما أحبّ الحصول على نعمة من الأب الأزلي، التجئ الى النفوس المطهريّة لتلتمسها لي منه بإسمي. وبقوّة شفاعتها أحصل دائماً على ما أبتغي.” وهي تؤكّد انها حصلت على نِعم لم تحصل عليها بشفاعة القديسين أنفسهم. والقديسة تريزيا الطفل يسوع ايضاً قالت انها حصلت على جميع النّعم التي كانت تلتمسها بشفاعة النفوس المطهرية.
ومن الإيحاءات التي حصلت عليها القديسة بريجيتا، أنّ ملاكاً اقتادها يوماً الى المطهر، فسمعت نفساً حصلت على مساعدة كبرى تقول :”كافئ يا رب الذين ساعدونا في حاجتنا الى المساعدة. وأعطِ بدل الواحد مئة، الذين نهضوا بنا بصلواتهم الى مشاهدة نور لاهوتك”. وقديس الله خوري آرس، قال يوماً لأحد الكهنة: لو عرف الناس قوة شفاعة الأنفس المطهرية، وفيض النّعم التي تحصل عليها من سخاء الله، لما كانوا ينسونها، او يهملون مساعدتها. فلأجلها ينبغي ان نصلّي لتشفع لنا أمام الله ليرحمنا. واذا استقرّت هذه النفوس في نعيم الله، فمن له ان يدرك عظمة تحمّسها امام عرشه لخلاص الذين بمساعداتهم خلّصوها؟ فهذه النفوس السعيدة التي نخلّصها بصلواتنا من نيران مطهرها تنحدر كل ساعة من مقام مجدها الى حيث الذين ساعدوها لتقودهم في حياتهم هنا الى نهاية صالحة في جميع نواحي الحياة الزمنية والروحية.
كان للقديسة مارغريت ماري عبادة خاصة لمساعدة الأنفس المطهريّة، وبوحي اليها من القلب الإلهي قد تألمت أكثر من مرة من اجل تلك النفوس. لقاء ذلك قد أنعم الله عليها بتعزية كبرى وهي تأكّدها من خلاصها ورؤيتها تلك النفوس صاعدة الى سمائها، وهي تنظر اليها نظرات الشكر. ومن المأثور عنها قولها: لو كنتم تعرفون كم كانت سكرات نفسي بالفرح عظيمة، عندما كنت أرى تلك النفوس عائمة في بحار أنوار مجدها! فقد كنت أراها كسبّاح يجيد السباحة في عباب بحر خضم في ذلك المجد. وكم سألتها ان تتذكّرنا امام عرش عريسها السماوي. وما ألذّ جوابها لي وهو: ليس لنكران الجميل أثر في السماء. فلا يخيب طلبنا، ولا يطول انتظارنا النعمة اذا كانت فينا محبّة صادقة للأنفس المطهريّة. وبالإختبار نلمس هذه الحقيقة لمس اليد. اذا أردنا الحصول على نعمة ما، فلنُصلّ من أجل تلك النفوس القديسة، وهي بدورها تبدي لنا معرفة الجميل، بعرضها حاجاتنا على أبيها وأبينا السماوي.
اليوم الاول
صلاة استعدادية
يا يسوع الغير متناهية استحقاقاته ومحبّته، نحن الآن جاثون أمامك نضرع إليك لأجل الأنفس التي أحبّتك وأنت أحببتها، وإن كان قصاصها عدلا لتجعلها أهلاً لإمتلاكها إياك، فأنت ترغب شديد الرغبة ان نستغيث برحمتك من أجلها. فتنازل واستمع واقبل صلوات نوجّهها اليك عنها. ولا تدعها زماناً طويلاً محرومة من سعادتها بمشاهدتك، يا يسوع الحبيب. فهي عزيزة على قلبك الإلهي. وبهذا القلب نسألك ان تجعلها مالكة في سعادتك التي رغبت فيها، وعملت لها طوال حياتها، وانت استحققت لها تلك السعادة بسفك دمك الثمين. آمين
المطهر موجود
موجود محل للتكفير يدعى المطهر وفيه يُكمل الأبرار تطهيرهم قبل دخولهم السماء، والكنيسة المقدسة تعلّمني هذه الحقيقة، وانا أومن بتعليمها إيماناً راسخاً يا إلهي! وعلى ضوء نيران المطهر أرى لمعان قداستك وعدلك ورحمتك. إلهي من له ان يصعد سماء سماواتك السامية، ويدنو من أعتاب مقدسك؟ النقي الكفّين في أعماله، والطاهر القلب الذي لم يحمل قلبه الى الباطل ولم يحلف بالغشّ. (مزمور 24: 3 و4) ليس لدنسٍ ان يدخل ملكوت السماوات لأنك أنت قدّوس، قدوس، قدوس يا الله، فاملأني خوفاًُ من الخطيئة، وامنحني نعمة التكفير هنا عما اقترفته هنا.
عادل انت يا الله وأحكامك مستقيمة. أقول لله، لا تؤثمني، أعلمني على أي شيء تحاكمني. إليك وحدك خطئت وأمام عينيك صنعت الشر، وقد استحققت العذابات الأبدية. لكن رحمتك تأثرت خطواتي حتى الى ظلال الموت وخلّصتني. فيا أيها المطهر مملكة الرجاء، إنّ من أعماقك تصرخ النفوس القديسة مع النبي في الضيق رحّبت لي. فارحمني واسمع صلاتي. فلو لم تكن موجوداً، أين كان الله يجمع النفوس الفاترة، والمهملة، والتي لم تمارس الإماتات. فلتكن مباركاً يا الله، يا أبا المراحم، وإله كل تعزية، يا تعزيتنا في جميع ضيقاتنا.
الإسعاف الروحي – حالة النعمة
هي بحال النعمة، والسماء بانتظارها. وهي بواجب التكفير، الواجب عليها عدلاً، تتألّم في سجنها المحرق، وتصرخ إلينا راجية منا بأنّاتٍ لا توصف: “إرحمونا، إرحمونا! أقلّه انتم يا أحبّاءنا! فإنّ يد الله قد ثقلت علينا!” إستغاثة ملحّة، وعن ألمٍ شديد ومرّ، صاعدة من بحيرة المطهر، وموجّهة الى أحبّاء أحياء متدينين، لهم من إيمانهم وسائل قوية وفعّالة للتخفيف من آلام تلك الأنفس المتألّمة بل ولخلاصها. وهذه الوسائل انما هي صلوات وأعمال بِرّ وتقوى وقداديس ومناولات، ولكل منا حرية الإختيار من هذه الوسائل بحسب اختياره. والأحياء على الأرض هم غالباً أبناء وأهل وأقارب وأصدقاء. ورغم روابط الصداقة وصلات القرابى، يبقون خرساً وصمّاًً فلا يسمعون استغاثات تلك النفوس المتألمة ولا ينطقون بكلمة جواب. وقد يكونون هم سبب آلامها المرّة، ولا يأتون بحركة مساعدة لها.
وقد يأتي بعضهم ببعض المساعدة الغير مثمرة، بحيث يكونون بحال الإثم المميت، فلا يستفيدون ولا يفيدون، رغم اعتقادهم بحقيقة آلامه الفادحة الغير محتملة، والكثيرون يفكّرون بتلك النفوس العزيزة، تكفّر عن هفوات هذه الحياة في هاوية المطهر، في جوف نيرانه الحامية، وقليلون جداً الذين يندفعون لمساعدتها بصلاة او بعمل تقوى لها. وقد تكون أعمالهم بدون فائدة، كشجرة بلا مائية، فهي ميتة ولا يُرجى منها ثمرة. وهذه هي صورة النفس التي ليست فيها النعمة المبرّرة، فهي ميتة ميتة ايضاً أعمالها. فلا قوة فيها على تخفيف من آلام النفوس المتألّمة. اما النفس التي هي بحال النعمة، فهي وحدها بقوة صلواتها تبرّد لظى نيران المطهر، بندى مساعدتها واستحقاقاتها. فلنفكّر بهذه العقيدة الأساسية، ولنقدّم منذ بدء هذه التساعية عونا سريعاً وفعّالاً لتلك النفوس العزيزة المتألّمة، ولنكن بحالة طهارة يقتضيها منا العدل الإلهي.
صلوات تتلى في نهاية كل يوم من التساعية:
1- يا يسوع الممتلئ قلبه رحمة ترأّف على الأنفس المحبوسة في المطهر، تنازلتَ لأجل خلاصها، فتجسّدتَ، واحتملتَ أشدّ الميتات ألمًا، فتنازل إذًا وأمل أذنك إلى صراخها، وانظر دموعها تجري. فبحقّ آلامك المقدّسة خفّف العذابات التي استحقّتها خطاياها، يا يسوع الرحوم جدًّا دع دمك الثمين يجري إلى المطهر فيبرّد تلك الأنفس الأسيرة المسكينة، أمدد إليها ذراعيك القادرتين وانتشلها من اللجّة وخذها إلى محلّ الراحة والنور والسلام، آمين.
2- من الأعماق صرخت إليك يا ربّ، يا ربّ استمع صوتي. لتكن أذناك مصغيتين إلى صوت تضرّعي أن كنت للآثام راصدًا يا ربّ، يا ربّ من يثبت، فإنّ عندك المغفرة، لكي يكون الإكرام. انتظرتُ الربّ، انتظرته نفسي، ورجوت كلمته، انتظار نفسي للربّ أشدّ من انتظار الرقباء للصبح والساهرين للفجر، ليكن إسرائيل راجيًا للربّ، فإن عند الربّ الرحمة وعنده فداء كثير وهو يفتدي إسرائيل من كلّ آثامه.
الراحة الدائمة اعطهم يا ربّ. ونورك الأبديّ فليضئ لهم. – ليستريحوا بالسلام. آمين.
3- أيّها الإله خالق جميع الناس ومخلّصهم، تنازل وامنح نفوس عبيدك وخدّامك مغفرة خطاياهم لكي يحصلوا على الغفران الذي تاقوا إليه دائمًا بواسطة هذه التضرّعات التقويّة، أنت الذي تحيا وتملك إلى دهر الداهرين آمين.
4- يا مريم ليس من وسيطة أقوى من شفاعتك للحصول من قلب يسوع على تخفيف عذاب الأنفس المطهريّة المسكينة وخلاصها. فالقدّيس برنردوس يدعوك الكليّة القدرة، وأنت بذاتك صرّحت للقدّيسة بريجيتا: بأنّك أمّ لكلّ الأنفس الرحومة، وصلاتك تسكن آلامها، فلا عجب بذلك. ألست أنتِ يا سيّدة القلب الأقدس أمّ الأيتام، ومعزيّة الحزانى، وملجأ التاعسين، ومحامية كلّ المتألّمين والتائبين؟ ومن الذي يتألّم أكثر من النفوس المطهرية؟ ومن الذي يستحقّ حنانك الوالديّ أكثر منها؟ فارمقيها إذًا بنظرك العطوف، خصوصًا أنفس والدي والمحسنين إليّ وأصدقائي وكلّ أعضاء أخويّتك.
أذكري يا مريم أنّ تلك النفوس أحبّتك على الأرض، وأنّها كانت عروسات ابنك الإلهيّ، ومعدّة للسعادة الأبديّة، قدّمي للعدل الإلهيّ بدل ألمها استحقاقات القلب الإلهيّ الغير المتناهية، واستحقاقاتك، واستحقاقات جميع القدّيسين. أسألك يا سيّدة القلب الأقدس أن تستجيبي صلاتي الحقيرة، وتحصلي من قلب ابنك الإلهيّ على تعزية تلك الأنفس، حتّى تتمتّع بأقرب وقت بفرح السعادة الأبديّة في السماء. آمين.
تساعية الميلاد المجيد – اليوم الأول
باسم الآب والابن والروح القدس، الاله الواحد. آمين
أيها الإله القادر على كل شيء، لتكن نعمتك علينا ولترافقنا دائمًا + فننال بها الخلاص في هذه الدنيا وفي الآخرة، نحن الذين نتطلع بشوق وحنين إلى مولد ربنا يسوع المسيح ابنك الإله الحي المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور. أمين
صلاة افتتاحية:
يا الهي ومخلصي يسوع المسيح ، ابن الله الوحيد يا من لحبه غير المتناهي لي أضحى انسانا وولد في مغارة ليخلصني.
انني اسجد لك بفائق الاحترام وانت في ذلك المذود الذي ولدت فيه متّضعًا ومتألمًا في الغاية لأجلي قارنًا سجودي بالسجود الذي قدّمه لك حين ميلادك والدتك المجيدة وخطيبها القديس يوسف البتول وأجْواق ملائكتك الأبرار والرعاة الاطهار ، شاكرا لك من صميم الفؤاد حبك الفائق الادراك الذي خصصتني به .
واذ أذكر عظم خيانتي ووفرة خطاياي هذا الحب الفريد أمقت من صميم الفؤاد هذه الخطايا لإغاظتي بها عزّتك الإلهية.
واندم لمقابلتي جميلك بالغلط الفظيع والنكران الشنيع قاصدًا بمعونة نعمتك إيثار الموت على الرضى بأدنى خطيئة وسائلًا إياك العفو والمغفرة ثم أنّي أقّدم لك ذاتي بجملتها أي أفكاري وأقوالي وأفعالي وحركات قلبي وعواطفه من الآن والى النفس الأخير من حياتي . آمين.
أسألك يا سيدتي مريم العذراء بحق بتوليتك المقدسة وبالحبل بك البريء من كل دنس ان تطهري نفسي وجسدي . آمين.
– هلم يا رب الى معونتي
– يا رب أسرع إلى اغاثتي
– المجد للآب والابن والروح القدس
– كما كان في البدء والآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين. امين
15/12 اليوم الأول
يا بهيَّاً في الحسن أفضل من بني البشر، يا من ارتضيت، بمحبتكَ لنا، أنْ تصيرَ إنساناً لتظهرَ لنا جمالَ لاهوتكَ الخفي بحسنِ الهيئةِ الظاهرةِ في الجسدِ الَّذي أخذتهُ منْ مريمَ البتول، وبهذا اجتذبتَ النَّاسَ إلى محبَّتكَ الإلهية.
يا حبيبَ الآبِ وسرورَ قلبهِ الوحيدِ، نسألكَ بحقِ ميلادكَ الطاهرِ وبشفاعةِ والدتكَ والقديس يوسف صفيِّكِ أنْ تضرمَ محبَّتكَ في قلوبنا وتنيرَ عقولنا بأشعَّةِ نعمتكَ السماوية، لكي نحبَّكَ منْ كلِّ القلبِ والنيَّةِ، ونحبَّ الكلَّ فيك ومنْ أجلكَ، يا منْ أنتَ وحدكَ تستحقُ محبَّةَ كلِّ القلوب، آمين.
أبانا. السلام. المجد.
صلاة ختامية
لقد قدّمنا لك أيُّها الولدُ العجيبُ والابنُ الوحيد عطرَ بخورنا وأشواقَ قلوبنَا وخضوعَ أنفسِنَا وانحنَاءَ أجسادِنا وتوسلاتِ شِفاهِنَا، لكي تمنحَنَا الاستعدادَ الواجِبَ لميلادكَ الطاهر، لنوجدَ في يومِهِ المقدّس أهلاً لأنْ تحلَّ فينا بواسطةِ سرِّ جسدِكَ ودمِكَ الأقدس كما حللْتَ في حشا والدتِكَ تسعةَ أشهرٍ.
ونستنير بإرشادِ ملائكتكَ القدّيسين كالرُّعاةِ الودعاء، ونسجُدَ لكَ سجوداً حقيقيًّا روحيًّا كالمجوس المغبوطين، إذْ نقدِّمُ لك لا ذهبًا ومرًّا ولبانًا، بل إيمانًا ورجاءً وحبًّا حاراً ينمّي فينا أزهارَ الفضائلِ ويثْمرُ أثْمارَ الأعمالِ الصالحةِ التي تحسُنُ لمشيئتك. ولك نقدِّمُ المجدَ والوقارَ ولأبيكَ المبارك ولروحكَ القدُّوس، إلى الأبد، آمين.
تساعية الميلاد المجيد – اليوم الثاني
باسم الآب والابن والروح القدس، الاله الواحد. آمين
أيها الإله القادر على كل شيء، لتكن نعمتك علينا ولترافقنا دائمًا + فننال بها الخلاص في هذه الدنيا وفي الآخرة، نحن الذين نتطلع بشوق وحنين إلى مولد ربنا يسوع المسيح ابنك الإله الحي المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور. أمين
صلاة افتتاحية:
يا الهي ومخلصي يسوع المسيح ، ابن الله الوحيد يا من لحبه غير المتناهي لي أضحى انسانا وولد في مغارة ليخلصني.
انني اسجد لك بفائق الاحترام وانت في ذلك المذود الذي ولدت فيه متضعا ومتألمًا في الغاية لأجلي قارنا سجودي بالسجود الذي قدمه لك حين ميلادك والدتك المجيدة وخطيبها القديس يوسف البتول وأجْواق ملائكتك الأبرار والرعاة الاطهار ، شاكرا لك من صميم الفؤاد حبك الفائق الادراك الذي خصصتني به .
واذ أذكر عظم خيانتي ووفرة خطاياي هذا الحب الفريد أمقت من صميم الفؤاد هذه الخطايا لإغاظتي بها عزّتك الإلهية.
واندم لمقابلتي جميلك بالغلط الفظيع والنكران الشنيع قاصدًا بمعونة نعمتك إيثار الموت على الرضى بأدنى خطيئة وسائلًا إياك العفو والمغفرة ثم أنّي أقّدم لك ذاتي بجملتها أي أفكاري وأقوالي وأفعالي وحركات قلبي وعواطفه من الآن والى النفس الأخير من حياتي . آمين.
أسألك يا سيدتي مريم العذراء بحق بتوليتك المقدسة وبالحبل بك البريء من كل دنس ان تطهري نفسي وجسدي . آمين.
– هلم يا رب الى معونتي
– يا رب أسرع إلى اغاثتي
– المجد للآب والابن والروح القدس
– كما كان في البدء والآن وكل اوان والى دهر الداهرين. امين
16/12 اليوم الثاني
يا رجاءَ الآباءِ وانتظارَ الشُّعوب، الَّذي بميلادكَ منحتَ الرجاءَ لبني البشر، وجمعتَ الرعاةَ والمجوسَ وكلَّ المؤمنينَ باسمكَ القدُّوس بلذةِ رجائك، وأتيتَ بهم ليسجدوا لكَ السجودَ اللاَّئقَ، نسألكَ بحقَِّ ميلادكَ الطاهرَ وبشفاعةِ والدتكَ والقديس يوسف صفيِّكَ أنْ تبعدنا بنعمتكَ من التعلُّقِ بالأرضيَّاتِ والإتِّكالِ الكاذبِ على سعينا الذاتي. واجعلنا لا نتَّكلُ إلاَّ على تدبيركَ الأبوي وعنايتكَ الإلهية. واجذبْ قلوبنا وعقولنا إلى التَّأملِ بخيراتكَ السماويَّة لنشتاقَ ونتوقَ إليها وحدها، آمين.
أبانا. السلام. المجد.
صلاة ختامية
تساعية الميلاد المجيد – اليوم الثالث
باسم الآب والابن والروح القدس، الاله الواحد. آمين
أيها الإله القادر على كل شيء، لتكن نعمتك علينا ولترافقنا دائمًا + فننال بها الخلاص في هذه الدنيا وفي الآخرة، نحن الذين نتطلع بشوق وحنين إلى مولد ربنا يسوع المسيح ابنك الإله الحي المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور. أمين
صلاة افتتاحية:
يا الهي ومخلصي يسوع المسيح ، ابن الله الوحيد يا من لحبه غير المتناهي لي أضحى انسانا وولد في مغارة ليخلصني.
انني اسجد لك بفائق الاحترام وانت في ذلك المذود الذي ولدت فيه متضعا ومتألمًا في الغاية لأجلي قارنا سجودي بالسجود الذي قدمه لك حين ميلادك والدتك المجيدة وخطيبها القديس يوسف البتول وأجْواق ملائكتك الأبرار والرعاة الاطهار ، شاكرا لك من صميم الفؤاد حبك الفائق الادراك الذي خصصتني به .
واذ أذكر عظم خيانتي ووفرة خطاياي هذا الحب الفريد أمقت من صميم الفؤاد هذه الخطايا لإغاظتي بها عزّتك الإلهية.
واندم لمقابلتي جميلك بالغلط الفظيع والنكران الشنيع قاصدًا بمعونة نعمتك إيثار الموت على الرضى بأدنى خطيئة وسائلًا إياك العفو والمغفرة ثم أنّي أقّدم لك ذاتي بجملتها أي أفكاري وأقوالي وأفعالي وحركات قلبي وعواطفه من الآن والى النفس الأخير من حياتي . آمين.
أسألك يا سيدتي مريم العذراء بحق بتوليتك المقدسة وبالحبل بك البريء من كل دنس ان تطهري نفسي وجسدي . آمين.
– هلم يا رب الى معونتي
– يا رب أسرع إلى اغاثتي
– المجد للآب والابن والروح القدس
– كما كان في البدء والآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين. امين
17/12 اليوم الثالث
يا قائداً عجيباً قد اقتادَ الشعوبَ إلى طاعتهِ، بعذوبةِ محبَّتهِ، نسألكَ بحقِّ ميلادكَ الطَّاهرِ وبشفاعةِ والدتكَ والقديس يوسف صفيِّك، أنْ تعلمنا الطاعةَ الكاملةَ لوصاياك المقدَّسة، وتجعلنا نطيعُ رؤساءَنا بإقناعِ العقلِ وتسليمِ القلب وبكلِّ نشاطِ الرُّوح وفرحِ النَّفس، آمين.أبانا. السلام. المجد.
صلاة ختامية
لقد قدّمنا لك أيُّها الولدُ العجيبُ والابنُ الوحيد عطرَ بخوراتنا وأشواقَ قلوبنَا وخضوعَ أنفسِنَا وانحنَاءَ أجسادِنا وتوسلاتِ شِفاهِنَا، لكي تمنحَنَا الاستعدادَ الواجِبَ لميلادكَ الطاهر، لنوجدَ في يومِهِ المقدّس أهلاً لأنْ تحلَّ فينا بواسطةِ سرِّ جسدِكَ ودمِكَ الأقدس كما حللْتَ في حشا والدتِكَ تسعةَ أشهرٍ.
ونستنير بإرشادِ ملائكتكَ القدّيسين كالرُّعاةِ الودعاء، ونسجُدَ لكَ سجوداً حقيقيًّا روحيًّا كالمجوس المغبوطين، إذْ نقدِّمُ لك لا ذهبًا ومرًّا ولبانًا، بل إيمانًا ورجاءً وحبًّا حاراً ينمّي فينا أزهارَ الفضائلِ ويثْمرُ أثْمارَ الأعمالِ الصالحةِ التي تحسُنُ لمشيئتك. ولك نقدِّمُ المجدَ والوقارَ ولأبيكَ المبارك ولروحكَ القدُّوس، إلى الأبد، آمين.
تساعية الميلاد المجيد – اليوم الرابع
باسم الآب والابن والروح القدس، الاله الواحد. آمين
أيها الإله القادر على كل شيء، لتكن نعمتك علينا ولترافقنا دائمًا + فننال بها الخلاص في هذه الدنيا وفي الآخرة، نحن الذين نتطلع بشوق وحنين إلى مولد ربنا يسوع المسيح ابنك الإله الحي المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور. أمين
صلاة افتتاحية:
يا الهي ومخلصي يسوع المسيح ، ابن الله الوحيد يا من لحبه غير المتناهي لي أضحى انسانا وولد في مغارة ليخلصني.
انني اسجد لك بفائق الاحترام وانت في ذلك المذود الذي ولدت فيه متّضعًا ومتألمًا في الغاية لأجلي قارنًا سجودي بالسجود الذي قدّمه لك حين ميلادك والدتك المجيدة وخطيبها القديس يوسف البتول وأجْواق ملائكتك الأبرار والرعاة الاطهار ، شاكرا لك من صميم الفؤاد حبك الفائق الادراك الذي خصصتني به .
واذ أذكر عظم خيانتي ووفرة خطاياي هذا الحب الفريد أمقت من صميم الفؤاد هذه الخطايا لإغاظتي بها عزّتك الإلهية.
واندم لمقابلتي جميلك بالغلط الفظيع والنكران الشنيع قاصدًا بمعونة نعمتك إيثار الموت على الرضى بأدنى خطيئة وسائلًا إياك العفو والمغفرة ثم أنّي أقّدم لك ذاتي بجملتها أي أفكاري وأقوالي وأفعالي وحركات قلبي وعواطفه من الآن والى النفس الأخير من حياتي . آمين.
أسألك يا سيدتي مريم العذراء بحق بتوليتك المقدسة وبالحبل بك البريء من كل دنس ان تطهري نفسي وجسدي . آمين.
– هلم يا رب الى معونتي
– يا رب أسرع إلى اغاثتي
– المجد للآب والابن والروح القدس
– كما كان في البدء والآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين. امين
18/12 اليوم الرابع
يا خمرَ العذارى وسوسنَ النقاوة، الَّذي من لمسِ جسمكَ فقط تطهرُ الأجسادُ وتتعفَّفُ النفوسُ، يا منْ بحلولكَ في حشا والدتكَ جعلتها أطهرَ البتولاتِ والبتولين، نسألكَ بحقِّ ميلادكَ الطاهر وبشفاعةِ والدتكَ والقديس يوسف صفيِّكَ أنْ تمنحنا عفَّةَ النفسِ والجسدِ ونقاوةَ الأعمالِ والأفكارِ معاً، لكي نخدمكَ بقلبٍ نظيفٍ وجسمٍ عفيفٍ جميعَ أيَّامِ حياتنا، آمين.
أبانا. السلام. المجد.
صلاة ختامية
تساعية الميلاد المجيد – اليوم الخامس
باسم الآب والابن والروح القدس، الاله الواحد. آمين
أيها الإله القادر على كل شيء، لتكن نعمتك علينا ولترافقنا دائمًا + فننال بها الخلاص في هذه الدنيا وفي الآخرة، نحن الذين نتطلع بشوق وحنين إلى مولد ربنا يسوع المسيح ابنك الإله الحي المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور. أمين
صلاة افتتاحية:
يا الهي ومخلصي يسوع المسيح ، ابن الله الوحيد يا من لحبه غير المتناهي لي أضحى انسانا وولد في مغارة ليخلصني.
انني اسجد لك بفائق الاحترام وانت في ذلك المذود الذي ولدت فيه متّضعًا ومتألمًا في الغاية لأجلي قارنًا سجودي بالسجود الذي قدّمه لك حين ميلادك والدتك المجيدة وخطيبها القديس يوسف البتول وأجْواق ملائكتك الأبرار والرعاة الاطهار ، شاكرا لك من صميم الفؤاد حبك الفائق الادراك الذي خصصتني به .
واذ أذكر عظم خيانتي ووفرة خطاياي هذا الحب الفريد أمقت من صميم الفؤاد هذه الخطايا لإغاظتي بها عزّتك الإلهية.
واندم لمقابلتي جميلك بالغلط الفظيع والنكران الشنيع قاصدًا بمعونة نعمتك إيثار الموت على الرضى بأدنى خطيئة وسائلًا إياك العفو والمغفرة ثم أنّي أقّدم لك ذاتي بجملتها أي أفكاري وأقوالي وأفعالي وحركات قلبي وعواطفه من الآن والى النفس الأخير من حياتي . آمين.
أسألك يا سيدتي مريم العذراء بحق بتوليتك المقدسة وبالحبل بك البريء من كل دنس ان تطهري نفسي وجسدي . آمين.
– هلم يا رب الى معونتي
– يا رب أسرع إلى اغاثتي
– المجد للآب والابن والروح القدس
– كما كان في البدء والآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين. امين
19/12 اليوم الخامس
أيُّها الرفيعُ المتسامي، يا منْ تركتَ عزَّةِ لاهوتكَ وأحببتَ حقارةَ طبعنا البشري لتصيرَ لنا نموذجاً بالتواضعِ، والإحتقار، نسألكَ بحقِّ ميلادكَ الطاهر وبشفاعةِ والدتكَ والقديس يوسف صفيِّكَ أنْ تمنحنا تواضعَ القلبِ واحتقارَ الذاتِ لكي نطويَ كلَّ علوٍّ بتشامخُ ضدَّ معرفتكَ، ونعرفَ ذلَّنا ونعظِّمكَ أيُّها القدُّوس وحدك العظيمُ اسمك، ولكَ يليقُ المجدُ والعزَّةُ والقوة، آمين.
أبانا. السلام. المجد.
صلاة ختامية
تساعية الميلاد المجيد – اليوم السادس
باسم الآب والابن والروح القدس، الاله الواحد. آمين
أيها الإله القادر على كل شيء، لتكن نعمتك علينا ولترافقنا دائمًا + فننال بها الخلاص في هذه الدنيا وفي الآخرة، نحن الذين نتطلع بشوق وحنين إلى مولد ربنا يسوع المسيح ابنك الإله الحي المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور. أمين
صلاة افتتاحية:
يا الهي ومخلصي يسوع المسيح ، ابن الله الوحيد يا من لحبه غير المتناهي لي أضحى انسانا وولد في مغارة ليخلصني.
انني اسجد لك بفائق الاحترام وانت في ذلك المذود الذي ولدت فيه متّضعًا ومتألمًا في الغاية لأجلي قارنًا سجودي بالسجود الذي قدّمه لك حين ميلادك والدتك المجيدة وخطيبها القديس يوسف البتول وأجْواق ملائكتك الأبرار والرعاة الاطهار ، شاكرا لك من صميم الفؤاد حبك الفائق الادراك الذي خصصتني به .
واذ أذكر عظم خيانتي ووفرة خطاياي هذا الحب الفريد أمقت من صميم الفؤاد هذه الخطايا لإغاظتي بها عزّتك الإلهية.
واندم لمقابلتي جميلك بالغلط الفظيع والنكران الشنيع قاصدًا بمعونة نعمتك إيثار الموت على الرضى بأدنى خطيئة وسائلًا إياك العفو والمغفرة ثم أنّي أقّدم لك ذاتي بجملتها أي أفكاري وأقوالي وأفعالي وحركات قلبي وعواطفه من الآن والى النفس الأخير من حياتي . آمين.
أسألك يا سيدتي مريم العذراء بحق بتوليتك المقدسة وبالحبل بك البريء من كل دنس ان تطهري نفسي وجسدي . آمين.
– هلم يا رب الى معونتي
– يا رب أسرع إلى اغاثتي
– المجد للآب والابن والروح القدس
– كما كان في البدء والآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين. امين
20/12 اليوم السادس
يا كلمةَ الله الخارجةَ من فمِ الله لتكونَ حياةً لكلِّ إنسان، يا من صرتَ خبزاً حيَّاً وولدت في بيتَ لحم قريةِ الخبز، لتشبعَ جوعنا، نسألكَ بحقِّ ميلادكَ الطاهر وبشفاعةِ والدتكَ والقديس يوسف صفيِّك أنْ تمنحنا جوعاً شديداً إلى خبزِ جسدكَ ودمكَ الطاهر، لكي نتقدَّمَ إلى خدمةِ مذابحكَ وتناولِ أسراركَ المقدسةَ بالاستعدادِ اللاَّئق، وتجعلها لخلاصنا للحياةِ الأبديَّةِ، آمين.
أبانا. السلام. المجد.
صلاة ختامية
تساعية الميلاد المجيد – اليوم السابع
باسم الآب والابن والروح القدس، الاله الواحد. آمين
أيها الإله القادر على كل شيء، لتكن نعمتك علينا ولترافقنا دائمًا + فننال بها الخلاص في هذه الدنيا وفي الآخرة، نحن الذين نتطلع بشوق وحنين إلى مولد ربنا يسوع المسيح ابنك الإله الحي المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور. أمين
صلاة افتتاحية:
يا الهي ومخلصي يسوع المسيح ، ابن الله الوحيد يا من لحبه غير المتناهي لي أضحى انسانا وولد في مغارة ليخلصني.
انني اسجد لك بفائق الاحترام وانت في ذلك المذود الذي ولدت فيه متّضعًا ومتألمًا في الغاية لأجلي قارنًا سجودي بالسجود الذي قدّمه لك حين ميلادك والدتك المجيدة وخطيبها القديس يوسف البتول وأجْواق ملائكتك الأبرار والرعاة الاطهار ، شاكرا لك من صميم الفؤاد حبك الفائق الادراك الذي خصصتني به .
واذ أذكر عظم خيانتي ووفرة خطاياي هذا الحب الفريد أمقت من صميم الفؤاد هذه الخطايا لإغاظتي بها عزّتك الإلهية.
واندم لمقابلتي جميلك بالغلط الفظيع والنكران الشنيع قاصدًا بمعونة نعمتك إيثار الموت على الرضى بأدنى خطيئة وسائلًا إياك العفو والمغفرة ثم أنّي أقّدم لك ذاتي بجملتها أي أفكاري وأقوالي وأفعالي وحركات قلبي وعواطفه من الآن والى النفس الأخير من حياتي . آمين.
أسألك يا سيدتي مريم العذراء بحق بتوليتك المقدسة وبالحبل بك البريء من كل دنس ان تطهري نفسي وجسدي . آمين.
– هلم يا رب الى معونتي
– يا رب أسرع إلى اغاثتي
– المجد للآب والابن والروح القدس
– كما كان في البدء والآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين. امين
21/12 اليوم السابع
يا وحيدَ الأُقنوم وذا الطبعين، يا من أخبرتنا بما سمعتَ من الآب، نسألكَ بحقِّ ميلادكَ الطاهرِ وبشفاعةِ والدتكَ والقديس يوسف صفيِّكَ أمنْ تمنحنا إيماناً حيَّاً وأعمالاً صالحةً تناسبُ إيماننا القويم. ولا تسمح بأنْ نعدمَ أجرَ إيماننا بأفعالنا السيِّئة، بل اجعلنا مثمرين بصدقِ الإعتقادِ وصحَّةِ الأعمالِ معاً، آمين.
أبانا. السلام. المجد.
صلاة ختامية
تساعية الميلاد المجيد – اليوم الثامن
باسم الآب والابن والروح القدس، الاله الواحد. آمين
أيها الإله القادر على كل شيء، لتكن نعمتك علينا ولترافقنا دائمًا + فننال بها الخلاص في هذه الدنيا وفي الآخرة، نحن الذين نتطلع بشوق وحنين إلى مولد ربنا يسوع المسيح ابنك الإله الحي المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور. أمين
صلاة افتتاحية:
يا الهي ومخلصي يسوع المسيح ، ابن الله الوحيد يا من لحبه غير المتناهي لي أضحى انسانا وولد في مغارة ليخلصني.
انني اسجد لك بفائق الاحترام وانت في ذلك المذود الذي ولدت فيه متّضعًا ومتألمًا في الغاية لأجلي قارنًا سجودي بالسجود الذي قدّمه لك حين ميلادك والدتك المجيدة وخطيبها القديس يوسف البتول وأجْواق ملائكتك الأبرار والرعاة الاطهار ، شاكرا لك من صميم الفؤاد حبك الفائق الادراك الذي خصصتني به .
واذ أذكر عظم خيانتي ووفرة خطاياي هذا الحب الفريد أمقت من صميم الفؤاد هذه الخطايا لإغاظتي بها عزّتك الإلهية.
واندم لمقابلتي جميلك بالغلط الفظيع والنكران الشنيع قاصدًا بمعونة نعمتك إيثار الموت على الرضى بأدنى خطيئة وسائلًا إياك العفو والمغفرة ثم أنّي أقّدم لك ذاتي بجملتها أي أفكاري وأقوالي وأفعالي وحركات قلبي وعواطفه من الآن والى النفس الأخير من حياتي . آمين.
أسألك يا سيدتي مريم العذراء بحق بتوليتك المقدسة وبالحبل بك البريء من كل دنس ان تطهري نفسي وجسدي . آمين.
– هلم يا رب الى معونتي
– يا رب أسرع إلى اغاثتي
– المجد للآب والابن والروح القدس
– كما كان في البدء والآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين. امين
22/12 اليوم الثامن
يا ملكَ المشورةِ العظيمة، الَّذي ناسبتَ بينَ عزَّةِ قوتكَ الباهرةِ وفطانةِ السلوك البشري، حين هربتَ إلى مصر من وجه هيرودسَ، وأنتَ الإله العزيزُ القدير، نسألكَ بحقِّ ميلادكَ الطاهر وبشفاعةِ والدتكَ والقديس يوسف صفيِّكَ أنْ تهبنا الحكمةَ لكي نتدبَّر أعمالنا متقيِّدينَ بخدمتكَ الإلهيَّةِ كلَّ أيَّامِ حياتنا. آمين.
أبانا. السلام. المجد.
صلاة ختامية
تساعية الميلاد المجيد – اليوم التاسع
باسم الآب والابن والروح القدس، الاله الواحد. آمين
أيها الإله القادر على كل شيء، لتكن نعمتك علينا ولترافقنا دائمًا + فننال بها الخلاص في هذه الدنيا وفي الآخرة، نحن الذين نتطلع بشوق وحنين إلى مولد ربنا يسوع المسيح ابنك الإله الحي المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور. أمين
صلاة افتتاحية:
يا الهي ومخلصي يسوع المسيح ، ابن الله الوحيد يا من لحبه غير المتناهي لي أضحى انسانا وولد في مغارة ليخلصني.
انني اسجد لك بفائق الاحترام وانت في ذلك المذود الذي ولدت فيه متّضعًا ومتألمًا في الغاية لأجلي قارنًا سجودي بالسجود الذي قدّمه لك حين ميلادك والدتك المجيدة وخطيبها القديس يوسف البتول وأجْواق ملائكتك الأبرار والرعاة الاطهار ، شاكرا لك من صميم الفؤاد حبك الفائق الادراك الذي خصصتني به .
واذ أذكر عظم خيانتي ووفرة خطاياي هذا الحب الفريد أمقت من صميم الفؤاد هذه الخطايا لإغاظتي بها عزّتك الإلهية.
واندم لمقابلتي جميلك بالغلط الفظيع والنكران الشنيع قاصدًا بمعونة نعمتك إيثار الموت على الرضى بأدنى خطيئة وسائلًا إياك العفو والمغفرة ثم أنّي أقّدم لك ذاتي بجملتها أي أفكاري وأقوالي وأفعالي وحركات قلبي وعواطفه من الآن والى النفس الأخير من حياتي . آمين.
أسألك يا سيدتي مريم العذراء بحق بتوليتك المقدسة وبالحبل بك البريء من كل دنس ان تطهري نفسي وجسدي . آمين.
– هلم يا رب الى معونتي
– يا رب أسرع إلى اغاثتي
– المجد للآب والابن والروح القدس
– كما كان في البدء والآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين. امين
23/12 اليوم التاسع
أيُّها الغنيُّ بطبيعتهِ، الَّذي أحببتَ فقرَ بشريتنا لما صرتَ إنساناً مثلنا، لأنَّكَ معَ كونكَ سليلَ الملوكِ ووريثَ داود الجليلَ، اكتفيتَ من ثروتهِ الملوكيَّةِ بمغارةٍ ومذودٍ حقير، نسألكَ بحقِّ ميلادكَ الطاهر وبشفاعةِ والدتكَ والقديس يوسف صفيِّكَ أنْ تمنحنا محبَّةَ الفقرِ الإختياري، وتجعلنا نكتفي بما هوَ ضروري لقيامِ حياتنا فقط, مبتعدينَ عن البذخِ وحبِّ سعةِ العيشِ جميعَ أيَّامِ حياتنا، آمين.
أبانا. السلام. المجد.