التكريس لمريم العذراء

العُبودِية لِمريم:

نريد أن نُظهِر حُبَّنا وامتناننا للعذراء الفائقة القداسة، وفي الوقت نفسه أن نَنال مَعونتَها التي لا غِنًى عنها لكي يمتدَّ التجسُّد إلى كلِّ الأشياء، وذلك بتقديم نَذْرٍ رابع كَعَبيد لمريم بحَسَب القديس لويس مارِيا دي مونْفور. إننا لا نريد لروح عائلتِنا الرهبانية أن يَختلف في أيِّ شيء عن الروح القدس، وإذا حدث وفَسَدَ هذا الروح وتحوَّل إلى روحٍ آخر، فنحن – من الآن وفي كُلِّ مكان – نُعلنُ التزامَنا بالتَّضَرُّع إلى الربِّ لكي يَمحو عائلتنا الرَّهبانية – في تلك الحالة – مِن على وَجْه الكنيسة.

نتيجة تكريسنا لمريم العذراء هو “مريمة” حياتنا. حيث سنقوم بكل شيء:

  • عن طريق مريم العذراء: هي تُرينا الطريق، تُعلمُنا، تُخبرُنا لنعمل كل شيء كما يُخبرنا يسوع. (كما فعلت في عرس قانا الجليل “افعلوا ما يقولوه لكم” (يو 2: 5).
  • مع مريم العذراء: هي مثالنا في الفضائل، المثال الذي يجب ان يقود جميع نوايانا وافعالنا.
  • في مريم العذراء: يسوع الكلمة المُتجسد امضى تسعة اشهر في أحشاء مريم العذراء، لذلك فالنفس المُكرسة يجب ان تكون مُتحدة بعمق مع مريم العذراء في جميع افعالها.
  • من أجل مريم العذراء: يجب ان تكون هي النهاية التي توجه افعالنا ومركز قلوب كل المكرسين.